منذ أن بدأ نظام الأسد حملته الشرسة للسيطرة على منطقة المرج الواقعة بالغوطة الشرقية بريف دمشق، خفت حدة المعارك بين جيش الإسلام وقوات الأسد على جبهات أوتوستراد "دمشق – حمص" الدولي على أطراف الغوطة الشرقية، والذي تمكن جيش الإسلام من السيطرة على مساحات كبيرة منه ضمن معركة "الله غالب"، قبل أن يخسر نقاط هناك بسبب القصف الجوي العنيف لسلاح الجو الروسي.

وتجددت المعارك هذا اليوم، إذ أعلن جيش الإسلام عن تنفيذ عناصره عملية انغماسية على الأوتوستراد، أسفرت عن السيطرة على نقاط جديدة وتدمير مدرعة.

وأشار جيش الإسلام إلى أن عناصره بدأوا العملية بعد عصر اليوم وتمكنوا خلالها السيطرة على عدد من النقاط وقتل ما يزيد عن 23 شبيحاً وتدمير عربة "بي إم بي"، مؤكدا على أن قوات الأسد فرت من المنطقة واضطرت للتراجع إلى نقاط خلفية.

والجدير بالذكر أن المعارك في المنطقة تزامنت مع اشتباكات عنيفة تدور على جبهة مرج السلطان والمزارع المحيطة بها ولا سيما "مزارع حرستا القنطرة"، حيث حاولت قوات الأسد التقدم في المنطقة، وتمكن الثوار من التصدي للقوات المهاجمة و ايقاع خمسة قتلى في صفوفهم.