"عون" يواصل عنصريته ويطالب مجددا بإعادة السوريين لبلادهم
"عون" يواصل عنصريته ويطالب مجددا بإعادة السوريين لبلادهم
● أخبار سورية ١٢ نوفمبر ٢٠٢١

"عون" يواصل عنصريته ويطالب مجددا بإعادة السوريين لبلادهم

قال الرئيس اللبناني ميشال عون، الجمعة، إن "ثمة من يعمل لإبقاء اللاجئين السوريين في لبنان"، منتقدا عدم مساعدة المجتمع الدولي لبلاده في القضية.

وجاء ذلك خلال استقبال عون نائب رئيسة المفوضية الأوروبية مارغاريتس شيناس، في قصر بعبدا، شرقي بيروت، وفق بيان للرئاسة اللبنانية.

وأوضح عون أن "لبنان لم يلق تجاوباً مع الدعوات التي وجهها مراراً وتكراراً لمساعدته على تسهيل عودة النازحين السوريين إلى أراضيهم، لا سيما في المناطق الآمنة التي ارتفعت نسبتها كثيراً بعدما انحصرت المواجهات المسلحة في منطقة إدلب"،، في مطالب باتت متكررة من المسؤولين اللبنانيين الذين لا يخفون عنصريتهم تجاه اللاجئين.

ورأى أنه مع استمرار المجتمع الدولي في تجاهل الدعوات اللبنانية لتسهيل عودة النازحين السوريين إلى وطنهم، "بدأت تحدث شكوكاً بأن ثمة من يعمل لإبقائهم في لبنان".

وفي سياق غير بعيد، لفت عون إلى أن "القوى العسكرية والأمنية تراقب البحر دائماً لمنع عمليات تهريب الأشخاص في اتجاه الدول المجاورة"، مشيا إلى أن لبنان إجراءات لمنع أي هجرة غير شرعية من أراضيه باتجاه أوروبا.

بدوره، قال شيناس إن الاتحاد الأوروبي سيواصل تقديم المساعدات اللازمة إلى لبنان، في انتظار توافر الأسباب التي تمكن النازحين السوريين من العودة إلى بلادهم واستعادة حياتهم الطبيعية.

والجدير بالذكر أن "عون" دائما ما ربط بين الأزمتين الاقتصادية والمالية اللتين تعصفان بالبلاد وبين أزمة النزوح، للتغطية على فشله الذريع في إدارة البلاد، وقد أعلن سابقاً أن كلفة أزمة النزوح السوري على لبنان بلغت 25 مليار دولار، بحسب تقديرات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، معتبراً أن للبنان الحق باستعادة جزء من هذا المبلغ من الدول التي قال إنها أشعلت الحرب في سوريا.

وصدرت تصريحات عنصرية كثيرة من مسؤولين لبنانيين تجاه اللاجئين السوريين، والذي ساهم حزب الله الإرهابي بتهجيرهم من منازلهم في مختلف المدن والقرى السورية، حيث سبق أن قال وزير الخارجية اللبناني "جبران باسيل" إن لبنان "أثمرت أنبياء وقديسين، لن يحل محلنا فيها، لا لاجئ، ولا نازح، ولا فاسد"، في تصريح يدل على العنصرية البشعة تجاه السوريين.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ