عودة التوتر بين الشامية والسلطان مراد بريف حلب الشمالي ينذر بصدام مسلح بين الطرفين
عودة التوتر بين الشامية والسلطان مراد بريف حلب الشمالي ينذر بصدام مسلح بين الطرفين
● أخبار سورية ١٥ أكتوبر ٢٠١٧

عودة التوتر بين الشامية والسلطان مراد بريف حلب الشمالي ينذر بصدام مسلح بين الطرفين

عاد التوتر من جديد بين فصائل الجيش السوري الحر بريف حلب الشمالي، مع تعرض نقاط رباط لفصيل الجبهة الشامية لهجوم من قبل السلطان مراد على نقاط رباطها المواجهة لـ PYD في قطاع الحمران التابع لبلدة الغندورة في ريف حلب الشمالي.

 

"براء الشامي" الناطق باسم الجبهة الشامية أكد في حديث لشبكة "شام" تعرض نقاط الرباط التابعة للجبهة لهجوم من قبل فصائل كتلة السلطان مراد قائلاً " للأسف بعد تسليمنا معبر باب السلامة والكلية العسكرية للحكومة المؤقتة تم التحشيد من قبل كتلة السلطان مراد على كتلة الشامية وقطع الطرقات وكأن الأمر لم يرق لهم".

 

وأضاف الشامي أن هناك توتر بين الكتلتين مع استمرار قطع الطرقات من قبل كتلة السلطان مراد على المدنيين والقوافل التجارية، لافتاً إلى تدخل بعض الوجهاء من العشائر ولجنة من المجلس الإسلامي لحل الاشكال، وأن الجبهة الشامية باركت تلك الخطوات.

 

وأوضح الشامي لـ "شام" أن الجبهة الشامية تفاجأت اليوم بالهجوم على نقاط رباطها على pyd بمنطقة الحمران من قبل كتلة السلطان واستهدافهم بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، تم التعامل مع مصادر النيران بحسب قوله.

 

بدوره العقيد "أحمد عثمان" قائد فرقة السلطان مراد قال لشبكة "شام" إن الاشتباكات اليوم جاءت "بعد إعطاء الأمر بإغلاق المعبر وتجمعت السيارات في المعبر، مع عدم السماح لها بالعبور، واليوم علمنا أن بعض هذه السيارات تحمل مواد غير قابلة للانتظار طويلا لذلك ذهب بعض المقاتلين مع سياراتهم لجلب هذه السيارات فكان الرد من عناصر الشامية بإطلاق النار عليهم وتم جرح 3 عناصر من كتلة السلطان التي لم ترد حتى الان على مصادر النيران".

 

وأصدرت كتلة الشامية بياناً اليوم، أوضحت فيه أن الجبهة الشامية قامت بتسليم معبر باب السلامة للحكومة المؤقتة في مبادرة جاءت ترجمة عملية لمطالبات المدنيين والعسكريين وفي مناسبات عديدة بالانضواء تحت مشروع جامع يمثل السوريين.

 

وبينت الجبهة في البيان أن هذا الإجراء أثار فصيل السلطان مراد حيث رأى في ذلك تهديدا لمصالحه فبادر لقطع الطرقات في مناطق مختلفة من ريف حلب المحرر، الأمر الذي استدعى تدخل العقلاء والوجهاء وشيوخ العشائر والمجلس الإسلامي السوري لإزالة اللبس وتقريب وجهات النظر حيث أبدت جميع الأطراف حرصها على عدم اللجوء إلى القوة وعدم تعريض أمن الناس للخطر.

 

وأشار البيان إلى أن الجبهة فوجئت اليوم برتل کبير جهازه فصيل السلطان مراد وفصائل أخرى بمهاجمة منطقة الحمران وبدا بإطلاق النار على عناصرها مما اضطرها للدفاع والتصدي لهذه الهجمة.

 

وخلف التوتر الحاصل بين الفصائل في ريف حلب الشمالي حالة تخوف كبيرة لدى المدنيين والفعاليات الشعبية، من تصاعد الصدام بين مكونات الجيش الحر وإراقة الدماء بين الطرفين والذي سينعكس سلباً على المدنيين والحالة الأمنية في المنطقة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ