غارات روسية وقذائف مدفعية تبدد الهدوء بإدلب والنظام يحاول التقدم على جبهات القتال
غارات روسية وقذائف مدفعية تبدد الهدوء بإدلب والنظام يحاول التقدم على جبهات القتال
● أخبار سورية ١٥ يناير ٢٠٢٠

غارات روسية وقذائف مدفعية تبدد الهدوء بإدلب والنظام يحاول التقدم على جبهات القتال

تؤكد روسيا لمرة جديدة عدم جديتها في التهدئة شمال غرب سوريا، وأن الهدنة الموقعة مع الجانب التركي مؤخراً والتي تدخل يومها الرابع، ماهي إلا سيناريوا مكرر لذات الهدن السابقة، مع استمرار القصف المدفعي وعودة الطيران الحربي الروسي ليبدد الهدوء وينهي الهدنة مبكراً.

ومنذ ساعات منتصف الليل وضمن رابع يوم من الهدنة، شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية عنيفة على أطراف مدينة معرة النعمان، وفجراً نفذ الطيران الروسي عدة غارات على أحياء المدينة الغربية، بالتزامن مع قصف مدفعي لايكاد يتوقف على المنطقة.

ولفت نشطاء إلى أن روسيا أنهت بغاراتها بالأمس الهدنة الموقعة مع تركيا، معلنة عودة التصعيد للمنطقة، بالتزامن مع محاولة تقدم للنظام على جبهات القتال بريف معرة النعمان الشرقي صباح اليوم، وسط اشتباكات مستمرة.

وسجل ناشطون عاملون في المجال الحقوقي يوم أمس الثلاثاء، في ثالث يوم للهدنة الروسية التركية، بريف إدلب، 29 خرقاً، لوقف النار، بينها ثمانية خروقات هي الأولى جواً من قبل الطرف الروسي الذي يعتبر نفسه ضامناً للاتفاق.

وسجل الطرف الروسي عبر طائراته الحربية مساء يوم أمس الثلاثاء، أول خرق جوي للهدنة الموقعة بين روسيا على اعتبارها طرفا ضامناً وبين الطرف التركي في إدلب، مستهدفاً بعدة غارات هي الأولى بعد إعلان الهدنة قبل ثلاثة أيام، منطقة خان السبل ومعصران والهرتمية.

ولفت المراسل إلى أن القصف الروسي هو الخرق الجوي الأول للهدنة المعلن عنها بشكل رسمي من الطرفين التركي والروسي، كما أكد تسجيل نشطاء عاملون في المجل الحقوقي 21 خرقاً للنظام بقصف مدفعي وصاروخي على قرى وبلدات ريف إدلب الشرقي ومعرة النعمان.


وسجل نشطاء عاملون في المجال الحقوقي في إدلب، قرابة 21 خرقاً مدفعياً وصاروخياً من طرق النظام الاثنين، في اليوم الثاني لاتفاق الهدنة، كما وثقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، في اليوم الأول 34 هجوماً أرضياً، بريفي إدلب وحماة.


وكان بدأ منتصف الليل في تمام الساعة الثانية عشر يوم الأحد 12 كانون الثاني، سريان الهدنة الروسية التركية المتعلقة بمنطقة خفض التصعيد الرابعة بإدلب، وهي ليست الهدنة الأولى التي تبرم في المنطقة بعد ارتباطها باتفاقيات سوتشي وأستانا لخفض التصعيد، بعد خرق كل الهدن السابقة من قبل "الضامن" الروسي.

وفي وقت سابق اليوم، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده قادرة على منع النظام السوري في مواصلة خرقه لإتفاقية وقف إطلاق النار في ادلب، لافتاً إلى أن بلاده لا تسعى للمغامرة في سوريا أو ليبيا والبحر المتوسط، وليست لدينا طموحات امبريالية على الإطلاق، وأضاف أننا لا نسعى وراء النفط والمال بل وراء ضمان حقوقنا ومستقبلنا ومستقبل أشقائنا.

وأشار أردوغان إلى ما يحصل في إدلب، وقال أن "العالم مازال يتفرج إلى ما يحدث في إدلب ولا يسعى لإيجاد حل، مؤكدا أنه اذا "استدعت الضرورة فنحن نملك العزيمة على وقف خروقات النظام السوري لوقف إطلاق النار"

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ