قال الجيش الإسرائيلي انه أغار في ساعات الصباح الأولى على أهداف لقوات الأسد في هضبة الجولان، و أكد إلى أنه يعتبر نظام الأسد مسؤولا عما يحدث في أراضيه.

 

وقال اللفتنانت كولونيل بيتر ليرنر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي "قوات الدفاع الإسرائيلية تحمل الحكومة السورية مسؤولية كل الهجمات التي تشن من أراضيها وستعمل على الدفاع عن المدنيين الإسرائيليين بأي وسيلة لازمة."

 

الغارات الإسرائيلة جاءت على خلفية سقوط صاروخان على الأقل أطلقا من سوريا على مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل يوم الثلاثاء وقال الجيش الإسرائيلي إنه رد بإطلاق نيران المدفعية.

 

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم كما لم ترد تقارير بسقوط قتلى أو جرحى.

 

ونقلت رويترز أن الطيران الإسرائيلي شن غارتين على موقعين للجيش السوري في هضبة الجولان، في حين ذكر ناشطون أن الغارات استهدفت تل الشعار الاستراتيجي ، وسرية الصقري، واللواء 90 ، وكتيبة المدفعية في نبع الفوار ، وتل الكروم ، وقد سبق الغارات عقب سقوط القذيفيتن على الجانب المحتل في إسرائيل قصفا مدفعيا اسرئيليا استهدف مكان اطلاق الصاروخين حسب الجيش الإسرائيلي.

 

وقال أفيخاي ادرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي إنه "أغارت طائرات سلاح الجو (الإسرائيلي) بعد منتصف الليلة على أهداف للجيش السوري النظامي في هضبة الجولان ردا على إطلاق القذيفتين الصاروخيتين على أراضينا أمس".

 

وأضاف أدرعي أن "الجيش الإسرائيلي يعتبر النظام السوري مسؤولا عما يحدث في أراضيه، وسيتحرك في أي طريقة وزمان لحماية مواطني إسرائيل".

 

ومضى المتحدث الإسرائيلي قائلا إنه "تمت إصابة أهداف الجيش السوري بدقة".

 

تأتي هذه الغارات الاسرائلية بعد قرابة ال9 أيام على مقتل عدد من عناصر حزب الله اللبناني وقادة إيرانيين بغارة اسرئيلية استهدفت موكبهم في ريف القنيطرة، توعد الإيرانيون وحزب الله وقتها بالرد علىها.