نفى الإتحاد الإسلامي لأجناد الشام أحد فصائل غرفة عمليات جند الملاحم على موقعه الرسمي الأنباء المتداولة عن سيطرة قوات الأسد على المطار الاحتياطي في منطقة المرج مؤكداً ان الثبات للثوار سيد الموقف.

وأصاف أن غرفة عمليات جند الملاحم تصدت لسبع محاولات لقوات الأسد للتقدم في منطقة المرج خلال الأيام الثلاثة كانت تسبق كل محاولة سلسلة من القصف الجوي والصاروخي الممنهج على المنطقة بهدف إرباك الثوار وزعزعة صفوفهم.

وكانت قوات الأسد بدأت حملتها العسكرية على منطقة المرج جنوب الغوطة الشرقية بتاريخ 17 - 10 - 2015 تمكنت خلالها من السيطرة على بعض النقاط التي سيطر عليها الثوار في وقت سابق دون أن تتمكن من تحقيق أي تقدم باتجاه المطار الاحتياطي.

والجدير بالذكر أن قوات الأسد والميليشيات المساندة لها تعمل على  شغل الثوار في جمع جبهات الغوطة الشرقية وحي جوبر الدمشقي في محاولة منها لإرباكهم الأمر الذي يكبدها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد ويرد كيدها في نحرها.