غوتيريش يدعو "النظام والمعارضة" لتفادي التصعيد العسكري في إدلب
غوتيريش يدعو "النظام والمعارضة" لتفادي التصعيد العسكري في إدلب
● أخبار سورية ٣٠ نوفمبر ٢٠١٨

غوتيريش يدعو "النظام والمعارضة" لتفادي التصعيد العسكري في إدلب

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الخميس، النظام السوري والمعارضة المسلحة إلى "مضاعفة جهودهما لتفادي نشوب معركة عسكرية في إدلب".

جاء ذلك في التقرير السابع والخمسون الذي استعرضته "لينا جراني"، مديرة العمليات في مكتب الشئون الإنسانية الأممي، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة بشأن سوريا.

وقال غوتيريش، في التقرير إن "محاسبة الأشخاص الذين يرتكبون انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني أمر جوهري لتحقيق السلام الدائم في سوريا، وأكرّر دعوتي إلى إحالة الحالة في البلد إلى المحكمة الجنائية الدولية".

وتابع: "كما أهيب بجميع أطراف النزاع وجميع الدول والمجتمع المدني والأمم المتحدة أن تتعاون مع الآلية الدولية المستقلة للمساعدة في التحقيق بشأن الأشخاص المسؤولين عن الجرائم الأشد خطورة بموجب القانون الدولي المرتكبة بسوريا منذ مارس/ آذار 2011، وملاحقتهم قضائيا".

وأعرب غوتيريش، في تقريره الذي اطلعت عليه الأناضول، عن شعوره بالجزع "إزاء تزايد الأعمال العدائية في الشمال الغربي من سوريا، بما في ذلك في المناطق التي يفهم أنها تقع ضمن المنطقة المنزوعة السلاح، المنشأة بموجب اتفاق 17 سبتمبر/ أيلول الماضي، المبرم بين روسيا وتركيا".

وقال الأمين العام إن "حياة الملايين من الأشخاص المدنيين ورفاههم يتوقفان على احترام الأطراف لقواعد الحرب، وإلى الجهود الرامية إلى ضمان تخفيف التوتر في إدلب، والمناطق المحيطة بها".

وأردف: "وأحث جميع الأطراف على مضاعفة جهودها لتفادي نشوب معركة عسكرية في إدلب يخشى أن تتسبب في دوامة من المعاناة الإنسانية على نطاق لم يشهد بعد في هذا النزاع الفظيع، ويمكن أن تترتب عليها آثار في جميع المنطقة".

وصعدت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها عمليات القصف الصاروخي والمدفعي على القرى والبلدات الواقعة ضمن المنطقة منزوعة السلاح، متسببة بارتكاب العديد من المجازر والجرحى بين المدنيين أبرزها في جرجناز والرفة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ