غوتيريش يدعو الى احالة الملف السوري الى محكمة الجنايات الدولية
غوتيريش يدعو الى احالة الملف السوري الى محكمة الجنايات الدولية
● أخبار سورية ٢٨ مارس ٢٠١٨

غوتيريش يدعو الى احالة الملف السوري الى محكمة الجنايات الدولية

دعا الأمين العام للأمم المتحدة، "أنطونيو غوتيريش"، أمس الثلاثاء، إلى ضرورة إحالة ملف سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم "الأشد خطورة المرتكبة"في البلاد منذ آذار/ مارس 2011.

وأضاف التقرير أن "ضمان محاسبة مرتكبي الانتهاكات الخطيرة في سوريا هو التزام بموجب القانون الدولي، وهو أمرٌ جوهري لتحقيق السلام في سوريا"

وقال غوتيريش في تقريره بشأن تنفيذ القرار 2401 الصادر الشهر الماضي، من مجلس الأمن، والمتعلق بوقف اطلاق النار، "أدعو أيضا جميع أطراف النزاع والدول الأعضاء والمجتمع المدني ومنظومة الأمم المتحدة، أن تتعاون مع الآلية الدولية والمحايدة والمستقلة للمساعدة في التحقيق بشأن الأشخاص المسؤولين عن الجرائم الأشد خطورة بموجب القانون الدولي المرتكبة في سوريا منذ آذار/ مارس 2011 وملاحقتهم قضائيا".

وشدد الأمين العام على أن هناك دولا أعضاء وأطرافا في الحرب السورية مسؤولة عن ازدياد عدد القتلى المدنيين والدمار في سوريا، دون أن يذكر أسمها

من جهته كشف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، "مارك لوكوك"، أن الغارات الجوية وعمليات القصف التي يشنها نظام الأسد والطيران الروسي على الغوطة الشرقية في ريف دمشق منذ صدور قرار مجلس الأمن 2401، أواخر الشهر الماضي، أدت لمقتل أكثر من 1700 مدني، وتشريد عشرات الآلاف.

وتابع "لقد تم نقل 20 ألف مقاتل من الغوطة الشرقية إلى مواقع في شمال سوريا، ونقل آلاف المدنيين الى ملاجئ جماعية… لكننا لسنا مسؤولين عن تلك الملاجئ التي تعاني من الاكتظاظ وتفتقر إلى المياه الصالحة للشرب ومواد النظافة الشخصية".

وأكد المسؤول الأممي على استعداد الأمم المتحدة للدخول إلى بلدة دوما في الغوطة الشرقية شريطة أن يوقع نظام الأسد على اتفاق تيسير الوصول الإنساني.

وتتعرض دوما التي تقع تحت سيطرة جيش الاسلام، للقصف من قبل قوات النظام، بعد أن رفض جيش الاسلام الخروج من المنطقة، وكانت روسيا قد أعلنت عن اتفاق مع الفصيل ، الأمر الذي نفاه جيش الاسلام، مؤكداً أن روسيا لم تقدم ردا بعد بشأن مقترحات تتضمن بقاء مقاتليه والمدنيين في دوما.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ