"فاثبتوا" تعلق على اعتداءات "تحرير الشام" وتحذرها من تبعات اعتقال قادتها
"فاثبتوا" تعلق على اعتداءات "تحرير الشام" وتحذرها من تبعات اعتقال قادتها
● أخبار سورية ٢٣ يونيو ٢٠٢٠

"فاثبتوا" تعلق على اعتداءات "تحرير الشام" وتحذرها من تبعات اعتقال قادتها

طالبت غرفة عمليات "فاثبتوا" من "هيئة تحرير الشام" إطلاق سراح كلاً من "أبو صلاح الأوزبكي" ومرافقيه و"أبو مالك التلي"، في بيان لها قالت إنه حول اعتداءات "هيئة تحرير الشام" على غرفة "فاثبتوا"، فيها هددت الأخيرة في بيانها تحرير الشام بتحمل تبعات اعتداءاتها.

وبحسب نص البيان الصادر عن غرفة العمليات التي تضم شخصيات منشقة عن الهيئة، فإنّ الهدف الذي اجتمعت عليه فصائل غرفة العمليات هو دفع الصائل وحشد الأمة عليه، مع كسر مؤامرات المحتلين الهادفة إلى وأد "الجهاد الشامي"، ولذلك كانت فصائل "فاثبتوا" ولا زالت حريصة على توجيه البندقية نحو الأعداء والمحتلين، وتجنب صراع المشاريع، حسب وصفها.

وجاء البيان على ذكر حادثة اعتقال "أبو صلاح الأوزبكي" مع بعض مرافقيه الذي تبعه اعتقال "أبو مالك التلي" مسؤول اللجنة العسكرية في غرفة عمليات "فاثبتوا"، يأتي ذلك بعد محاصرة منزله في مدينة سرمدا شمال إدلب.

وتسائلت الغرفة عن دوافع هذه الاعتقالات خاصة في مثل هذه الأوقات التي قالت إنها تشهد تطبيقاً كاملاً لبنود مخرجات أستانا وليس آخرها تسيير الدوريات المشتركة على طريق إم 4، علما أن الدعوات كانت ولا زالت مستمرة لتغليب "لغة الشرع والعقل" وعدم جر الساحة إلى ما يفرح الأعداء والمنافقين، حسب نص البيان.

واختتمت الغرفة بيانها بلهجة تبدو حازمة وتحمل طابعاً تهديدياً إذ طالبت بالإفراج الفوري عن قادتها المعتقلين والتوافق على قضاء مستقل يفصل فيما يثار من دعاوى مزعومة بعيداً عن التسييس وتصفية الحسابات وإلا فليتحمل من اعتدى وبغى نتائج الأمور في الدنيا والآخرة، في وقت يتجلى مشروع الجولاني ضد الغرفة بعبارة "تصفية الحسابات" التي انتهجها للقضاء على المناوئين له.

يذكر أنّ عدة مكونات عسكرية قوامها الشخصيات والمجموعات المنشقة عن "هيئة تحرير الشام" ومكونات القاعدة في الشمال السوري، أعلنت عن توحدها ضمن غرفة عمليات باسم "فاثبتوا"، في تشكيل هو الأول الذي يجمع فتات الفصائل المناهضة لسياسة الهيئة مؤخراً، فيما بدأت تحرير الشام باعتقال قادة ومسؤولين في التشكيل الجديد بعد أيام على إعلان التأسيس.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ