فتح ملفات قديمة تشمل مئات التجار .. النظام يُشكل لجان لجمع المزيد من الأموال
فتح ملفات قديمة تشمل مئات التجار .. النظام يُشكل لجان لجمع المزيد من الأموال
● أخبار سورية ٥ أغسطس ٢٠٢١

فتح ملفات قديمة تشمل مئات التجار .. النظام يُشكل لجان لجمع المزيد من الأموال

كشف موقع موالي للنظام اليوم الخميس 5 آب/ أغسطس، عن تشكيل نظام الأسد "لجان مهمتها فتح ملفات قديمة تشمل أسماء مئات التجار الذين يتعاملون مع المخلّصين الجمركيين الكبار منذ عام 2010، من أجل محاسبتهم"، وفق مصادر وصفها بـ"الخاصة".

وذكر أن هذه الحملة التي انطلقت بشكل غير علني، تستهدف التجار والمخلّصين الجمركيين وموظفين في الجمارك، عبر فتح ملفات قديمة تقضي بمصادرة ممتلكات أولئك التجار وفرض أموال كغرامات، تعود إلى خزينة الدولة، وفق تعبيره.

ووفق مصادر الموقع فإن اللجان الحكومية الموزعة على المحافظات، قد أرسلت عناصر من الجمارك والمكتب السري لجميع التجار المتعاملين مع المخلّصين الجمركيين وطالبتهم بمبالغ مالية ضخمة تصل إلى عشرات المليارات، عن سنوات عملها بالتجارة.

وأشار إلى أن تلك اللجان أصدرت قوائم استدعاء لعشرات الموظفين الجمركيين من حرس ودوريات وخفراء وغيرهم، وأجرت جرداً كاملاً لممتلكاتهم منذ عام 2010 حتى اليوم وصادرت كل جديد تم شراؤه، وقبل أيام قليلة، وضمن نفس الحملة، تمت إقالة بعض المخلّصين الجمركيين المتورطين في إدخال المواد المهربة إلى البلاد.

وقبل أسابيع قليلة أفادت مصادر إعلامية محلية بأن مديرية جمارك التابعة للنظام بريف دمشق، أطلقت حملة دهم ومصادرة في الغوطة الشرقية تجاوزت قيمة المصادرات خلالها حاجز المليار ليرة سورية.

وكانت كشفت وسائل إعلام النظام الرسمي عن حصيلة الغرامات المحصلة من قبل مديرية الجمارك العامة التابعة لنظام الأسد خلال 6 أشهر من العام الحالي، حيث حصدت ما يقارب الـ (80 مليار ليرة سورية)، فيما شملت المصادرات مواد متنوعة وصلت إلى الألبسة المستعملة وغيرها.

ويعرف أن جمارك النظام تمنع تصدير بعض المواد الغذائية بزعمها توفير الحاجة منها وتخفيض أسعارها، خلال تشديد الرقابة على المواد الغذائية والسلع الأساسية فيما يجري ترك شحنات المخدرات التي بات الحديث عن مصادرة بعضها أمراً معتاداً وسط تسهيل عبورها من قبل جمارك النظام التي تعد مصدر تمويل يجلب مئات الملاين لخزينة النظام.

هذا ويعد قطاع الجمارك من أكثر المديريات فساداً، والذين يوظفون في هذا السلك يدفعون الملايين للتعيين على المنافذ الحدودية على أن تربطهم صلات قربى بضباط في قوات الأسد ومدراء المؤسسات العامة، حيث يتشاركون في تهريب كل شيء بمبالغ طائلة خصوصاً السلاح والمخدرات.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ