فتوى بوجوب الإندماج بين" فتح الشام" و "أحرار الشام" و غيرها من الفصائل
فتوى بوجوب الإندماج بين" فتح الشام" و "أحرار الشام" و غيرها من الفصائل
● أخبار سورية ٣١ ديسمبر ٢٠١٦

فتوى بوجوب الإندماج بين" فتح الشام" و "أحرار الشام" و غيرها من الفصائل

أفتت عدد من الشخصيات الدينة وطلاب العلم، بوجوب إتمام الاندماج المزمع بين عدة المكونات العسكرية على رأسها "جبهة فتح الشام وأحرار الشام" بما تم الاتفاق عليه، والمسارعة في الوفاء بما تم الاتفاق والتوقيع عليه، كما أفتت بوجوب التحاق جميع الفصائل الأخرى بهذا الاعتصام.

وأكدت الشخصيات الموقعة أن هذا الاندماج لم يتم اقراره والدفع في طريق انجاحه إلا بعد أن تأكدت أنه السبيل المتاح أمام ثورة الشام لاستجلاب النصر واستدفاع المخاطر، حيث روعي فيه القوة العسكرية الفاعلة، والقيادة المؤثرة المقبولة داخلياً وخارجياً "، وتكوين مكتب سياسي فاعل منضبط بضوابط الشرع ومحقق لمطالب الشعب السوري، وتوحيد القضاء والفتوى والعمل الأمني وتوحيد الحواجز منعاً للفوضى.

ودعا البيان جميع الفصائل للانخراط في هذا الكيان ومناصرته تحقيقاً لأهداف الثورة والذي يضم كلاً من " حركة أحرار الشام، جبهة فتح الشام، حركة نور الدين الزنكي، وأجناد الشام، لواء الحق، الحزب الإسلامي التركستاني، أنصار الدين". وأشار بيان الفصائل إلى أن ماتتعرض له الثورة السورية من خطر استئصالها ووأد جذوتها، ومايعانيه الشعب السوري من ضيق نتيجة حالة التفرق بين الفصائل، تفرض ضرورة دفع الفصائل للتوحد.

ووقع على البيان كلا من " الشيخ أبو الطاهر الحموي، الشيخ أبو محمد الصادق، الشيخ أنس عيروط، الدكتور إبراهيم شاشو، الشيخ أبو الحارث المصري، الدكتور عبد الله المحيسني، الشيخ أبو الفتح الفرغلي، الدكتور عمر رمضان، الشيخ حمزة أبو حسين الغاب، الشيخ عبد الرزاق مهدي، الشيخ حسام الأطراش حركة الزنكي، الشيخ علي سعيدو، الدكتور مظهر الويس، الشيخ أبو ماريا القحطاني، الشيخ أبو عبد الله كتائب ابن تيمية، الشيخ مصلح العلياني، الشيخ أبو محمد إبراهيم سرمدا".

وأعلن أربعين من مشايخ وشرعيي أحرار الشام تأييدهم للفتوى المذكورة أنفأُ

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ