فتوى قتل كل من يقف بوجههم … السلاح الأقوى لـ "هيئة تحرير الشام” "في حربها على "أحرار الشام"
فتوى قتل كل من يقف بوجههم … السلاح الأقوى لـ "هيئة تحرير الشام” "في حربها على "أحرار الشام"
● أخبار سورية ٢٢ يوليو ٢٠١٧

فتوى قتل كل من يقف بوجههم … السلاح الأقوى لـ "هيئة تحرير الشام” "في حربها على "أحرار الشام"

كشف تسجيل صوتي نشرته مجموعة "مراسل سوري"، مساد أمس، عن حمل عناصر "جيش النصرة" فتوى تمنحهم الإذن بقتل كل من يقف بوجههم أثناء الهجوم الذي شُن خلال الأيام الثلاث الماضية على حركة أحرار الشام، و الذي أدى لإنهاء أكبر و أقدم فصيل ثوري.

ومنح “أبو يقظان المصري” شرعي الجناح العسكري في هيئة تحرير الشام، في التسجيل الذي بثه “مراسل سوري”، الفتوى اللازمة لعناصر هيئة تحرير الشام بقتل أي عنصر يتواجد على حاجز لـ “حركة أحرار الشام”، مؤكداً أنّ إطلاق النار يجب أن يتركّز على الرأس للقتل المباشر، في خطوة تدل على حسمية الإنهاء بأي ثمن و لو كان على حساب أرواح الجهة المقابلة، التي كانت شريك في غالبية المعارك التي شهدتها سوريا.

وقاد العمليات ضد حركة الأحرار، جيش النصرة الذي يدين بالولاء المطلق لابي محمد الجولاني القائد العسكري في الهيئة و أمير جبهة النصرة و جبهة فتح الشام على التوالي.

وهدد “أبو يقظان” في التسجيل الذي نشره “مراسل سوري”، فيلق الشام، مؤكداً وجوب “تحجيمه” الآن، مشددا على أنّ هذه المنطقة لا يجب أن يكون فيها غيرهم.

وكان شكل الانهيار المفاجئ لأحد أكبر المكونات العسكرية في الشمال السوري، تساؤلات كثيرة عن أسباب تفكك الفصيل وانهيار ركائزه خلال يومين، على الرغم من امتلاك "أحرار الشام" لمصادر قوة وطاقات بشرية كبيرة، وعلم مسبق بالعملة التي ستنفذها الهيئة ضدتها والتي حذرت منها وتوعدت بالرد عليها بشكل علني.

وكان لتجهيز الهيئة لمعسكرات خاصة لعدة أشهر دربت فيها قوات "جيش النصرة" بشكل دقيق على العملية، بالتوازي مع إقناع العناصر بضرورة تلمك الساحة من قبل الشرعيين، والخطر الذي تشكله الأحرار على مشروعهم، وأن الأحرار ستقوم بعمل ضد الهيئة فوجب استباق الأمر بعمل مباغت، الدور الأكبر في إنهاء الحركة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ