فرقة من الشبان تعيد عجلة العمل المسرحي للدوران في المناطق المحررة في ريف درعا
فرقة من الشبان تعيد عجلة العمل المسرحي للدوران في المناطق المحررة في ريف درعا
● أخبار سورية ١٧ مايو ٢٠١٨

فرقة من الشبان تعيد عجلة العمل المسرحي للدوران في المناطق المحررة في ريف درعا

عادت عجلة العمل المسرحي للدوران في المناطق المحررة في محافظة درعا بعد غيابه منذ بدء الثورة السورية، ويعد خفض التصعيد الذي توصلت إليه كل من الولايات المتحدة وروسيا والأردن في الجنوب السوري سببا في عودته، حيث تشهد المحافظة منذ عدة أشهر انخفاضا كبيرا في معدلات القصف والشهداء.

ونقل أحد أعضاء الفرقة أن شبان من محافظة درعا عادوا لتفعيل العمل المسرحي، مشيرا إلى أنهم أطلقوا أول عمل مسرحي في مناطق درعا المحررة بشكل فعلي.

ويعد الشاب "مؤيد" هو صاحب فكرة تشكيل فرقة "مورفين المسرحية" برفقة مجموعة من الشبان الهواة من طلاب الجامعات والخريجين.

وعاد الشاب "مؤيد" من رحلة سفر دامت لـ ٧ سنوات ليعيد المسرح للمناطق المحررة مقدماً عبره مسرحيات تحاكي الواقع الذي يعيشه السوريين.

وقدمت فرقة مورفين المسرحية مسرحيتان : الأولى هي بعنوان "أنا وظلي" وهي مسرحية تشرح حياة السوري الذي يصل مرحلة الإحباط والمشاكل لدى الشباب لبناء الواقع.

أما العرض الثاني فكان تحت عنوان "شحاد بروفشينال" وهو نوع من أنواع الكوميديا السوداء، ويتكلم عن مشكلة الفقر والبطالة وعدم  توفر فرص العمل لدى الشباب أصحاب الشهادات العلمية.

وفي شهر نوفمبر من العام الماضي عرضت فرقة "مورفين المسرحية" عملين مسرحيين"، الأول كان عنوانه "شتاء" والثاني حمل اسم "حنظلة السوري إلى أين".

وتهدف الأعمال المسرحية التي تقوم بتأديتها فرقة مورفين المسرحية التطوعية إلى إيصال رسالة تثقيفية من الشباب السوري، ونقل معاناة السوريين في فصل الشتاء بالإضافة إلى مشكلة البطالة والهجرة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ