أعلن بيان صحفي صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية ، أن النائب الفرنسي “جان فريديريك بواسون” الذي زار سورية والتقى خلالها على انفراد رأس النظام بشار الأسد، ورئيس مجلس الشعب التابع للنظام جهاد اللحام، هو كغيره من البرلمانيين الذين سبقوه إلى زيارة سورية، “لا يحمل أي تفويض من السلطات الفرنسية، كما أنه ليس مكلفًا بنقل أي رسائل رسمية”.

وبحسب ما أكدته صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية، فإن “الخارجية تشير بذلك إلى الزيارة التي قام بها أربعة برلمانيين فرنسيين من اليمين واليسار ومن مجلسي الشيوخ والنواب، إلى دمشق قبل خمسة أشهر، والتي أثارت وقتها ردود فعل غاضبة من الرئيس هولاند، ومن رئيس الحكومة مانويل فالس، ومن الحزب الاشتراكي على السواء”.، منوهة إلى أن زيارة النائب الفرنسي الجديدة “لم تلقَ كبير الصدى، وحظيت برد متواضع من الخارجية”.

وكان النائب الفرنسي قد أشار خلال زيارته إلى سورية الأحد الماضي، إلى أن “استقرار سورية سينعكس إيجاباً على استقرار المنطقة وأوروبا”.

وفي تصريحات نقلتها وكالة “سانا” الناطقة باسم النظام، فقد شدد ” بواسون” على “أهمية دور السياسيين والبرلمانيين العقلاء في فرنسا وأوروبا عموماً في تصويب السياسات الغربية تجاه سورية والمنطقة، والتي أثبتت الوقائع أنها سياسات فاشلة”.

ويرأس “بواسون” الحزب الديمقراطي المسيحي في فرنسا المرتبط بحزب الجمهوريين (حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية سابقا)، كما يشغل مقعد حزبه الوحيد في الجمعية الوطنية الفرنسية.