دعت فرنسا، أمس الجمعة، لإنهاء القتال فورا في محافظة إدلب، ومنددة على وجه الخصوص بالقصف الذي طال عدد من النازحين.

وأدانت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان الضربة "التي أدت إلى مقتل العديد من المدنيين، بمن فيهم أطفال ونساء في معسكر للنازحين جنوب إدلب".

وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية أوليفييه غوفين إن "استمرار الأعمال العدائية يعرض للخطر البحث عن تسوية سياسية موثوقة ومتفاوض عليها" في سوريا.

وشن الطيران الحربي الروسي والأسدي غارات جوية على بلدة حاس ما أدى لوقوع مجزرة مروعة بعد إستهداف نازحين راح ضحيتها 15 شهيدا بينهم نساء وأطفال، كما تسبب القصف بسقوط شهيدة طفلة في أريحا وشهيد طفل في الغدفة، وعدد من الجرحى في خان شيخون ومعرة النعمان وسراقب والتمانعة وترعي وحيش والشيخ مصطفى وأبو حبة ومعرة حرمة وجرجناز وكنصفرة وبداما والشيخ دامس والحامدية ومعرشورين وتحتايا وكفروما وصهيان وكفرمزدة والركايا وكفرسجنة وبسيدا.