أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان، أمس، أن فرنسا ستشن "ضربات أخرى" على تنظيم الدولة في سوريا، بعد عملية أولى استهدفت الأحد معسكراً للتدريب تابعاً للتنظيم.

وقال لودريان للشبكة الإخبارية المتواصلة بي اف ام تي في "سيكون هناك ضربات أخرى، سيكون هناك تدخلات أخرى لحمايتنا، من أجل منع معسكرات التدريب لمقاتلين أجانب من أن تستمر وتدرب عناصر إرهابية قد تأتي إلى فرنسا أو أوروبا لمهاجمتنا".

وأضاف وزير الدفاع الفرنسي "وجهنا ضربة عسكرية إلى موقع حساس للغاية لداعش"، لكنه لم يشأ الإفصاح عن طبيعة الأنشطة المستهدفة وعن وجود محتمل لفرنسيين أو ناطقين بالفرنسية في المكان.

وتابع "عندما نضرب هكذا فإننا في دفاع مشروع عن النفس، إننا نضرب للدفاع عن أنفسنا ولضمان أمننا الذاتي".

وأكد أن "لدينا أدلة أنه يتم في معسكرات تدريب داعش في سوريا تحضير وتنظيم مقاتلين أجانب ليست مهمتهم الذهاب للقتال في المشرق بل تنفيذ اعتداءات في أوروبا وعلى أرضنا بالذات".

وقد شنت فرنسا الأحد ضرباتها الأولى على تنظيم الدولة في سوريا باسم "الدفاع المشروع عن النفس" لمواجهة الخطر.

وشاركت خمس طائرات رافال وطائرة دورية بحرية اتلانتيك 2 وطائرة تموين سي-135 في العملية التي استهدفت معسكراً للتدريب.