فرنسا وألمانيا تدعوان للالتزام بـ "خفض التصعيد" في الجنوب السوري وايصال المساعدات للمحتاجين
فرنسا وألمانيا تدعوان للالتزام بـ "خفض التصعيد" في الجنوب السوري وايصال المساعدات للمحتاجين
● أخبار سورية ٢٩ يونيو ٢٠١٨

فرنسا وألمانيا تدعوان للالتزام بـ "خفض التصعيد" في الجنوب السوري وايصال المساعدات للمحتاجين

قالت فرنسا في بيان إن هجوم قوات الأسد في الجنوب السوري يخاطر بزعزعة الاستقرار بالمنطقة، داعية روسيا إلى تنفيذ التعهدات التي قطعتها العام الماضي فيما يتعلق باتفاق ”خفض التصعيد“ في المنطقة.

وقالت أنييس فون در مول المتحدثة باسم الخارجية في بيان يوم الخميس ”فرنسا قلقة للغاية من الهجوم الذي ينفذه النظام السوري وداعموه في جنوب غرب سوريا. تخاطر هذه الهجمات بتصعيد (الموقف) وبزعزعة الاستقرار الإقليمي“.

وتابعت ”فرنسا تدعو روسيا إلى تنفيذ التزاماتها فيما يتعلق بوقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا“.

من جهتها، طالبت ألمانيا، يوم الخميس، نظام الأسد وحلفاءه بوقف "فوري" للأعمال العدائية في محافظة درعا جنوب غربي سوريا، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين من القتال.

وقالت الخارجية الألمانية في بيان اطلعت عليه الأناضول: "قلقون بشدة من الهجمات الأخيرة للنظام السوري وحلفائه في درعا".

وأضاف البيان: "مرة أخرى، يشن النظام السوري وحلفاؤه هجمات دموية بلا رحمة ضد شعبه المدني".

وتابعت الخارجية: "وكالعادة، يستهدف النظام البنى التحتية المدنية من مستشفيات ومدراس"، معربةً عن إدانتها "بقوة للهجمات على المنشآت الطبية".

وفي وقت سابق، أعلن جان إيغلاند، مستشار المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أن الهجمات التي شنها نظام الأسد وحلفاؤه على درعا، "استهدفت منظمات صحية"، معتبراً أن ذلك يعدّ "جريمة حرب".

وطالب بيان الخارجية الألمانية "كافة أطراف الصراع باحترام القانون الدولي الإنساني"، و"وقف فوري لجميع الأعمال العدائية، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية للمتضررين من القتال".

ووفق الوزارة، فإن "ما يحدث في درعا يظهر مرة أخرى حاجتنا العاجلة لتحقيق تقدم على المستوى السياسي في هذا الصراع".

وأضافت: "لذلك، ندعم جهود الأمم المتحدة للتوصل لحل سياسي في سوريا".

وتواجه محافظة درعا في الجنوب السوري "مهد الثورة" ومنطلقها أعنف حملة قصف جوية ومدفعية تزامناً مع عمليات عسكرية مستمرة من قبل النظام وروسيا وإيران بمشتى ميليشياتها، وسط حركة نزوح هي الأولى من نوعها والأكبر في تاريخ الحراك الشعبي ومصير مجهول ينتظرهم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ