فصائل إدلب تواصل ملاحقة "خلايا المصالحات" وأكرم الصياد "عراب النصرة" على قائمة أهدافها
فصائل إدلب تواصل ملاحقة "خلايا المصالحات" وأكرم الصياد "عراب النصرة" على قائمة أهدافها
● أخبار سورية ٩ أغسطس ٢٠١٨

فصائل إدلب تواصل ملاحقة "خلايا المصالحات" وأكرم الصياد "عراب النصرة" على قائمة أهدافها

تواصل هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير، حملتها الأمنية ضد خلايا المصالحات في ريف إدلب الجنوبي والشرقي، سجل اعتقال العشرات من المشتبه بالتواصل مع النظام ورجال المصالحات، إضافة لمقربين منهم.

واقتحمت الفصائل قرية باريسا في ريف إدلب الشرقي قالت مصادر "شام" إن هدفها اعتقال تاجر كبير في المنطقة مرتبط بعلاقات قوية مع النظام وفصائل المحرر وكان يلقب بـ "عراب النصرة" لكثرة تعاونه مع أمراء قطاع البادية في جبهة النصرة وبعدها تحرير الشام.

ووفق المصادر فإن "أكرم الصياد" ومرافقته قاوموا القوات المقتحمة لمناطق تواجده في القرية، اندلعت على إثرها اشتباكات بين الطرفين، أدت لمقتل أخيه، فيما لاذ هو بالفرار، ومعروف عنه علاقاته القوية بكل الأطراف وله يد طولى داخل النظام إذ يعتبر أكبر داعمي النظام في المنطقة في بدايات الحراك الشعبي لم يلبث أن عزز علاقاته مع أمراء الجبهة وكان يدهم الطولى في بيع مخزون القمح في صوامع سنجار ومحروقات وادي الضيف والكثر من الصفقات التي نفذها.

وفي 2016 كشفت مواقع إعلامية عن اجتماعات سرية شارك فيها الصياد مع قائد جيش الثوار حينها وعضو مجلس الشعب أحمد شلاش وشخصيات عديدة من النظام، مهمتها زرع خلايا في الريف الشرقي لإلب تتبع للنظام وتنسق معه.

وجاءت الحملة العسكرية لهيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير بحسب متابعين في وقت بدأت خلايا المصالحات في المحافظة لاسيما في الأرياف القريبة من مناطق سيطرة النظام بالتحرك بشكل جاد، لتهيئة الأجواء شعبياً لتسليم تلك المناطق للنظام في حال بدأت عملية عسكرية ضدها.

وتلعب خلايا المصالحات دوراً فاعلاً في زرع الوهن بين المدنيين، وإشاعة الحرب النفسية وتعزيزها، ومن ثم محاولة إقناع عموم المدنيين بأن التصالح مع النظام هو الوسيلة المنجية لتجنبهم الموت والنزوح والتشرد، معتمدة في ذلك على شخصيات محسوبة أصلا على النظام تنسق بشكل عال مع ضباط روس ومن أجهزة المخابرات التابعة للنظام.

ومؤخراً انتشرت أخبار عن اجتماعات مع ممثلين روس من قاعدة حميميم مع عدد من لجان المصالحة في ريف حماة الغربي والريف الجنوبي لإدلب، في سياق المساعي الروسي لتمكن سياستها المتبعة في مناطق عدة سيطرت عليها مؤخراً لخلق حالة من الفوضى في المنطقة وتفكيك بنيتها.

وتعول روسيا بشكل كبير على خلايا المصالحات التي تنتشر في المناطق المحررة من خلال ماتحصل عليه من معلومات عن تحركات الفصائل وانتشارها وجل الأحداث التي تحصل في المناطق المحررة، إضافة لأنها ومن خلال تلك الخلايا تقوم بالترويج لما تريد بين أوساط المدنيين، بين ترهيب وشد وترغيب لتهيئة الأجواء أمام تغلغلها في تلك المناطق بشكل كبير.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ