فصائل الثوار تستعيد تل سكيك.. وقوات الأسد تعجز عن سحب قتلاها.. والمعارك على مشارف عطشان
فصائل الثوار تستعيد تل سكيك.. وقوات الأسد تعجز عن سحب قتلاها.. والمعارك على مشارف عطشان
● أخبار سورية ٣٠ ديسمبر ٢٠١٧

فصائل الثوار تستعيد تل سكيك.. وقوات الأسد تعجز عن سحب قتلاها.. والمعارك على مشارف عطشان

أكدت مصادر ميدانية لـ شام أن فصائل الثوار تمكنت من استعادة السيطرة على تل سكيك بريف إدلب الجنوبي بعد ساعات قليلة من تقدم قوات الأسد، تكبد فيها الأخير عشرات القتلى والجرحى في صفوفه، وسط عجزه عن سحب الجثث لقتلاه من المزارع، وسط استمرار المعارك لاستعادة السيطرة على بلدة عطشان.

وكانت سيطرت قوات الأسد والميليشيات الإيرانية صباح اليوم، على بلدة عطشان وتل سكيك بريف إدلب الجنوبي بعد معارك عنيفة شهدتها المنطقة منذ ساعات الصباح، وسط قصف هستيري من الطيران الحربي والمدفعية وراجمات الصواريخ على المنطقة قبيل تقدم قوات الأسد إليها.

وقالت مصادر ميدانية بريف إدلب إن قوات الأسد تمكنت من التقدم من محاور تل مرق والحمدانية وقبيات أبو الهدى غرباً والسيطرة على بلدة عطشان وتل سكيك، قبل أن يعاود الثوار من مختلف الفصائل الهجوم ويستعيدون السيطرة على تل سكيك وقرية صغيرة قريبة منه.

مصادر ميدانية أكدت لـ "شام" في وقت سابق أن قوات الأسد والميليشيات الإيرانية تتبع سياسية عسكرية مشابهة لما اتبعته في معارك عقيربات والبوكمال تقوم على التمهيد الناري المكثف جواً وبراً على المنطقة التي تنوي التقدم إليها، قبل تحرك القوات البرية على الأرض.

وتعتمد قوات الأسد في عملياتها على الابتعاد عن المواجهة المباشرة مع الثوار وتجنب التجمعات السكنية الكبيرة، من خلال الالتفاف عليها والسيطرة على القرى الصغيرة والتلال وإنقاص عدد مداخل التجمعات الكبرى حتى يحكم مداخلها نارياً لتسقط دون أية مواجهة مباشرة كما فعلت في معارك أبو دالي مؤخراً.

أما المناطق الواسعة والصحراوية والتي تتواجد فيها قرى متناثرة وصغيرة على مساحات كبيرة تتعمد قوات الأسد السيطرة على الطرق الرئيسية، وتطويق عشرات القرى وإسقاطها نارياً دون دخولها كما حصل في منطقة عقيربات من خلال تقطيع الأوصال بعد التمهيد الناري وتهجير السكان واستهداف كل حركة في المنطقة.

وتوقع المصدر أن تقوم قوات الأسد والميليشيات خلال أيام قليلة بعد تثبيت نقاط ارتكازها في منطقة أبو دالي وتدعيم غرفة علمياتها في مدرسة المجنزرات أن تفتح جبهات جديدة لاسيما بريف حماة الشرقي على محاور الرهجان وجبهة الحص وجبهة الشطيب، هدفها السيطرة على شبكة الطرق الرئيسية التي تتحكم في المنطقة دون الدخول الى القرى البعيدة عنها والتي سيتم بالنهاية تطويقها ودخولها دونما أية غارة أو طلقة.

وسيطرت قوات الأسد من خلال التكتيك الذي اتبعته خلال الثلاث أشهر الماضية على قرى "
الربيعة، المحصر، قصر شاوي، ربدة، عرفة، الحزم، قصر علي، الهوية، الشطيب، الظافرية، الفركة، الزهراء، تل خنزير، الرويضة، الطامة، الدجاج، المغارة، أم حارتين، أبو دالي، تل مرق، المشيرفة، أبو عمر، الحمدانية، عطشان، تل سكيك".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ