فصائل الثوار تسلم الهلال الأحمر 15 شخصاً من أبناء "كفريا والفوعة" من مفقودي تفجيرات الراشدين
فصائل الثوار تسلم الهلال الأحمر 15 شخصاً من أبناء "كفريا والفوعة" من مفقودي تفجيرات الراشدين
● أخبار سورية ٨ ديسمبر ٢٠١٧

فصائل الثوار تسلم الهلال الأحمر 15 شخصاً من أبناء "كفريا والفوعة" من مفقودي تفجيرات الراشدين

سلمت فصائل الثوار في ريف إدلب وحلب بالأمس، قرابة 15 شخصاً من الجرحى من أهالي بلدتي كفريا والفوعة بينهم أطفال ونساء كانوا في عداد المفقودين جراء التفجير الذي استهدف حافلات نقل أهالي البلدتين في 15 نيسان الماضي في منطقة الراشدين بحلب.

وأكدت مصادر خاصة لـ"شام" أن الفصائل سلمت عن طريق الهلال الأحمر السوري بحلب 15 شخصاً من أبناء بلدتي كفريا والفوعة دون أي مقابل، كونهم كانوا في عداد المفقودين من تفجير الراشدين، إبان إسعافهم للمشافي الطبية في ريفي حلب وإدلب وبينهم من دخل تركيا لتلقي العلاج وعاد، تولت فصائل الثوار تأمين إقامتهم لحين مثولهم للشفاء وتم تسليمهم بالأمس.

وذكر المصدر أن تأخر تسليمهم لذويهم يعود لأسباب تتعلق بالتنسيق مع قوات الأسد التي ماطلت في القضية، كونهم لم يكونوا أسرى حرب بل كانوا يتلقون العلاج ضمن مشافي ونقاط طبية وتم تقديم كامل الطبابة لهم وتأمين إقامتهم لحين عودة التنسيق عبر الهلال الأحمر بحلب لتسليمهم بشكل رسمي.

وجرت عملية التسليم بالأمس عبر عقدة الراشدين غربي مدينة حلب، لافتاً إلى أن صفحات إعلامية موالية تحدثت عما أسمته تحرير الأسرى وكأنها خاضت عملية عسكرية وحررتهم أو أنها فاوضت عليهم وقدمت مقابل لذلك، مؤكداً أن تسليمهم تم دون أي مقابل من طرف قوات الأسد.

وأكد المصدر أن قوات الأسد وعبر الجهات المعنية فيها تخلفت لمرات عدة عن متابعة أوضاع أبناء كفريا والفوعة المفقودين رغم عشرات النداءات التي وجهها ذويهم، حيث أن قرابة 100 شخص من أهالي كفريا والفوعة ممن كانوا ضمن الحافلات التي تعرضت للتفجير فقدوا بعد نقلهم للمشافي التركية والمشافي ضمن المناطق المحررة.

وبين أن فصائل الثوار في المحرر تكفلت بمتابعة أوضاعهم وتقديم العناية الطبية اللازمة لهم، كما تقوم الفعاليات الطبية بمتابعة أوضاع الموجودين ضمن المشافي التركية وعددهم أربعون شخصاً، جلهم من الأطفال والنساء، تلقوا عناية كاملة دون أي إساءة لهم من أي طرف لحين تسليمهم.

وختم المصدر بالقول:" لا يمكن لنظام الأسد أم يفوت هذه العملية بعد وصول جزء من المفقودين لمدينة حلب بالأمس، وأتوقع أن يستثمر هؤلاء العائدين لتحقيق صفقة إعلامية من خلال توجيه الاتهام للثوار بخطفهم بينما هو نفسه من ماطل كثيراً في التواصل والعمل على استلامهم لمرات عدة".

 

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ