فصائل الثوار تطلق معركة "رد الطغيان" لوقف تمدد قوات الأسد بريف إدلب والبداية تحرير عطشان ومزارعها
فصائل الثوار تطلق معركة "رد الطغيان" لوقف تمدد قوات الأسد بريف إدلب والبداية تحرير عطشان ومزارعها
● أخبار سورية ١١ يناير ٢٠١٨

فصائل الثوار تطلق معركة "رد الطغيان" لوقف تمدد قوات الأسد بريف إدلب والبداية تحرير عطشان ومزارعها

أعلنت فصائل الثوار في الشمال السوري اليوم، تشكيل غرفة عمليات رد الطغيان" لصد هجمات قوات الأسد والميليشيات المساندة، بعد الحملة الشرسة التي شنتها عصابات الأسد مدعومة بالطيران الروسي والميليشيات المساندة لها على المناطق المحررة سلة ريف حماة الشمالي الشرقي وريف ادلب الجنوبي ، وقتلها وتهجيرها للمدنيين واحتلالها للقرى المحررة ضمن حملة جوية ومدفعية وصاروخية

وسيطرت فصائل الثوار خلال الساعات الأولى من بدء المعركة على عدة قرى وبلدات بريف إدلب الجنوبي بعد هجوم مباغت شنته الفصائل على عدة محاور، وسط استمرار الاشتباكات مع قوات الأسد التي تقدمت لهذه القرى والبلدات قبل أيام، يتزامن مع تمهيد مدفعي وصاروخي عنيف على المنطقة من قبل الطرفين.

وتمكنت الفصائل من استعادة السيطرة على بلدة عطشان ومزارع الحسيان شمالي البلدة و التقدم باتجاه بلدة الخوين وزرزور ، وسط استمرار المعارك في المنطقة على عدة محاور، قتل خلال الاشتباكات أكثر من ثلاثين عنصراً لقوات الأسد وأسر العديد منهم.

وكانت اندلعت اشتباكات عنيفة بين هيئة تحرير الشام وعدة فصائل مع قوات الأسد والميليشيات المساندة لها ليلاً على محاور مدينة أبو الظهور العسكري وبلد تل سلموا المحاذية للمطار العسكري بعد سيطرة الأخير عليها مساء الأمس، استمرت الاشتباكات لساعات عدة تمكنت خلالها الفصائل من دحر عناصر قوات الأسد وتكبيدهم خسائر في العتاد والأرواح.

وقالت مصادر ميدانية إن قوات الأسد تراجعت عن بلدة تل سموا المحاذية لمطار أبو الظهور العسكري من الجهة الجنوبية الغربية، بعد وصول قوات الأسد للساتر الفصائل بين البلدة والمطار العسكري، كما صدت محاولة تقدم على بلدة أبو الظهور، تكبدت فيها قوات الأسد أكثر من 30 قتيلاً وعشرات الجرحى.

وذكرت المصادر أن الطائرات الحربية الروسية وطائرات الأسد استهدفت ليلاً المطار العسكري وبلدة أبو الظهور بعشرات الغارات الجوية بصواريخ ارتجاجية وعنقودية ومحرمة دولياً منها فوسفور ونابالم حارق، كانت وصلت لمشارف المطار العسكري بعد سيطرتها على عدة قرى شمالي مدينة سنجار.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ