فصائل الثوار تمتص هجمة النظام شرقي إدلب وتتبع سياسية الهجمات الارتدادية
فصائل الثوار تمتص هجمة النظام شرقي إدلب وتتبع سياسية الهجمات الارتدادية
● أخبار سورية ٣٠ ديسمبر ٢٠١٩

فصائل الثوار تمتص هجمة النظام شرقي إدلب وتتبع سياسية الهجمات الارتدادية

تمكنت فصائل الثوار بريف إدلب الجنوبي والشرقي، من امتصاص هجمة النظام والميليشيات الروسية والإيرانية المساندة لها على جبهات ريفي إدلب الشرقي والجنوبي، وانتقلت لمرحلة الصد وتنفيذ الضربات على محاور وجبهات عدة والانسحاب لمواقعها.

وقالت مصادر عسكرية لشبكة "شام" إن القصف الجوي طبيعة الأرض الجغرافية أتاحت للنظام وروسيا التقدم بمناطق عديدة بريف إدلب الشرقي والجنوبي، قبل أن تمتص الفصائل الهجمة وتبدأ بعمليات الصد ووقف التقدم على محاور جرجناز والتح.

ولفتت المصادر إلى أن فصائل الثوار عززت مواقعها على جبهات ريف معرة النعمان الشرقي، بقوات إضافية، استجابة للضغط الشعبي والمطالبات بتدارك الجبهات قبل انهيارها ووصول النظام لمدينة معرة النعمان.

وأكدت المصادر العسكرية لـ "شام" أن فصائل الثوار من مختلف التشكيلات تمكنت من توجيه عدة ضربات سماها "ارتدادية" على جبهات التح وجرجناز وأبو دفنة وأبو جريف وجبهات أخرى، كبدت فيها النظام خسائر كبيرة في العتاد والعناصر.

وأعلنت الجبهة الوطنية للتحرير خلال الأيام الماضية، تدمير "دبابتين، وعربة BMB مصفحة، وعربة شيلكا مجنزرة، وسيارة مخصصة لنقل الجنود، ومدفع ثقيل متنقل، وستة رشاشات ثقيلة ومتوسطة" لقوات النظام والميليشيات المساندة لها.
كما سجلت تدمير "خمس قواعد مخصصة لإطلاق الصواريخ المضادة للدروع، واستهداف ثمانية تجمعات لعناصر قوات النظام، وغرفة عمليات واحدة، ودشمة تتحصن بها عناصر من قوات النظام"، في وقت أعلنت "هيئة تحرير الشام" عن مقتل العشرات من عناصر النظام بضربات واشتباكات على مختلف الجبهات.

وكانت تمكنت قوات الأسد والميليشيات الأخرى خلال أسبوع من المعارك من السيطرة على أكثر من 20 قرية وبلدة بريف إدلب الشرقي، في وقت توقفت المعارك قبل ثلاثة أيام، لحين التوصل لاتفاق روسي تركي حول التصعيد الجاري في المنطقة.

 

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ