فصائل "الفتح المبين" تُدمر دبابتين وسيارة عسكرية للنظام على جبهات بريف حماة
فصائل "الفتح المبين" تُدمر دبابتين وسيارة عسكرية للنظام على جبهات بريف حماة
● أخبار سورية ٨ يونيو ٢٠١٩

فصائل "الفتح المبين" تُدمر دبابتين وسيارة عسكرية للنظام على جبهات بريف حماة

اندلعت اشتباكات عنيفة فجر اليوم السبت، بين فصائل الثوار وقوات الأسد، بعد قصف جوي ومدفعي عنيف للأخير ومحاولة تقدم على محاول القتال بريف حماة الشمالي، كانت البداية بتدمير دبابتين ولاتزال الاشتباكات مستمرة.

وقالت مصادر عسكرية إن فصائل غرفة عمليات "الفتح المبين" تصد منذ ساعات الصباح محاولة تقدم لقوات الأسد والميليشيات المساندة على محور كفرهود بريف حماة الشمالي، تمكنت حتى ساعة كتابة التقرير من تدمير دبابتين وقتل عدد من عناصر القوات المهاجمة.

كما قامت الفصائل باستهداف سيارة من نوع "فان" لقوات الأسد برشاش "23مم"، ما أدى لاحتراقها وقتل ما يزيد عن 10 عناصر للنظام.

وتتواصل الاشتباكات على أشدها على جبهات ريف حماة الشمالي اليوم السبت، في ثالث أيام المعركة التي بدأتها فصائل الثوار الخميس على محاور الجبين وتل ملح، لتفتك لمرة جديدة بجنود النظام والميليشيات المساندة له، وتحقق تقدم عسكري كبير على الأرض علاوة عن الغنائم التي حازتها خلال المواجهات.
وكانت جميع فصائل الثوار بجميع مكوناتها العسكرية يوم الجمعة، على اسم موحد لمعركة التحرير بريف حماة الشمالي حملت اسم "الفتح المبين" والتي وفق خبراء عسكريين، غيرت الموازين العسكرية وقلبتها رأساً على عقب، لتغدو الفصائل القوة المهاجمة، والنظام وحلفائه يحاولون الصد.

وقالت مصادر عسكرية لشبكة "شام" إن المعارك التي شهدتها جبهات ريف حماة منذ أول أمس، والتي لاتزال مستمرة على جبهات جديدة، كبدت النظام عشرات القتلى والجرحى، بينهم ضباط برتب عالية وصف ضباط، لافتاً إلى أن أكثر من 100 جثة لاتزال بين الأراضي والمزارع والدشم التي تقدمت إليها الفصائل بالأمس على محاور الجبين وتل ملح لم يتمكن النظام من سحبها.

وسبق أن شنت فصائل الثوار عدة هجمات عسكرية ضد مناطق سيطرة النظام بريف حماة، لاسيما على جبهات كفرنبودة والتي رغم أن الفصائل لم تستطع الثبات فيها، إلا أنها كانت ضربة موجهة للنظام وحلفائه لقاء ماخلفته من خسائر كبيرة على صعيد الأرواح والأليات، كذلك الضربات اليومية التي تستهدف أليات النظام وجنوده على جبهات عدة، أدخلتهم بحرب استنزاف كبيرة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ