فصائل ثورية تعلن تأييدها للهيئة العليا للتفاوض ... وتحذر من قيامها بتقديم تنازلات
فصائل ثورية تعلن تأييدها للهيئة العليا للتفاوض ... وتحذر من قيامها بتقديم تنازلات
● أخبار سورية ٨ يناير ٢٠١٦

فصائل ثورية تعلن تأييدها للهيئة العليا للتفاوض ... وتحذر من قيامها بتقديم تنازلات

أعلن 24 فصيل ثوري عبر بيان مشترك صدر عنهم عن وقوفهم إلى جانب الهيئة العليا للتفاوض والمخولة لإجراء مفاوضات مع نظام الأسد برعاية أممية للتوصل لحل سياسي ينهي مأساة الشعب السوري الذي ثار ضد نظام الأسد.

وأعلنت الفصائل أيضا عن دعمها لموقف الهيئة في وجه أية ضغوط ترمي إلى فرض تنازلات محتملة عن ثوابت الثورة وما أقره مؤتمر الرياض، ورفضت الفصائل أية لقاءات منفردة باسم الثورة السورية خارج اطار الهيئة العليا للتفاوض، وأكدت على عدم قبولها بأية تنازلات تقدمها الهيئة فيما يتعلق بثوابت الثورة، وقالت الفصائل أن ذلك "حرصا على إنجاح الجهود الرامية إلى حل سياسي في ثورتنا ومنعا للعبثية وإضاعة الجهود تحقيقا لأهداف ثورتنا خلاصا لأهلنا في سوريا".

وقالت الفصائل أن مناسبة إصدار هذا البيان هو الضغط الدولي والأممي على الهيئة العليا للتفاوض لتقديم تنازلات شأنها إطالة أد معاناة أهلنا وسفك دمائهم.

وأشارت الفصائل إلى أن نظام الأسد لا يزال مستمرا بقتل وتشريد الشعب السوري منذ خمس سنوات باستخدام ابشع طرق الأجرام والقتل، في ظل استمرار تلقيه دعم عسكري ومادي كبيرين من المحتلين الإيراني والروسي وتحت سمع بصر العالم الصامت اجمع.

ولفتت الفصائل إلى أن التواطؤ الدولي مع نظام الأسد ضد الشعب السوري يتجلى في ووجوه شتى أبرزها عدم تنفيذ قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالشأن السوري وأهمها فك الحصار عن المدنيين وإدخال المساعدات لهم، ونوهت إلى أن هذا الأمر أفضى لحدوث كارثة إنسانية تتجلى في موت السوريين موتا بطيئا جوعا تحت سمع وبصر العالم اجمع دون أن يحرك ذلك ضمائرهم.

ونددت الفصائل بغض المجتمع الدولي طرفه عن احتلال روسيا وايران لأجزاء من سوريا وما ترتكبه الطائرات الروسية من جرائم الإبادة الجماعية بحق المدنيين مع تدمير للبنى التحتية البسيطة التي توفر الحد الأدنى من متطلبات عيشهم.

وأكدت أبرز الفصائل على أنها ورغم كل هذا العدوان المستمر والتواطؤ ضد الشعب السوري، وقفت إلى جانب خيار الحل السياسي في الثورة السورية الذي سعت إليه الدول المعنية بالثورة السورية رغم ضعف موقف النظام المجرم وحلفائه عسكريا وميدانيا وفشلهم المستمر في إحياء النظام المجرم البائد، "سعيا منا لوقف نزيف الدم السوري وللحفاظ على وحدة سوريا أرضا وشعبا".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ