فصائل حلب تصد هجوم النظام على البحوث وتؤكد استخدام الغازات السامة
فصائل حلب تصد هجوم النظام على البحوث وتؤكد استخدام الغازات السامة
● أخبار سورية ٧ يوليو ٢٠١٥

فصائل حلب تصد هجوم النظام على البحوث وتؤكد استخدام الغازات السامة

بعد سيطرة الفصائل المنضوية تحت غرفة عمليات فتح حلب ممثلة بحركة نور الدين الزنكي ولواء الحرية الإسلامي وفصائل أخرى من الجيش الحر على مبنى البحوث العلمية على الجبهة الغربية لمدينة حلب والتي كانت من أهم النقاط العسكرية لقوات النظام اتخذتها معسكراً لقواتها ومركزاً لتصدير الموت للمناطق المحيطة بها من أحياء حلب المحررة من خلال القصف المدفعي أو المعامل التي أنشأت بداخلها لتصنيع البراميل والعبوات والصواريخ التي تستهدف بها المدنيين بعد أن كان المبنى من أهم مراكز البحوث العلمية في سوريا حاولت اليوم قوات النظام مدعومة بعناصر حزب الله والحرث الثوري الإيراني التقدم ومحاولة استعادة السيطرة على مبنى البحوث العلمية حيث بدأت مع ساعات الفجر الأولى بالتمهيد المدفعي والصاروخي ثم قامت بقصف المنطقة بالمواد السامة وغاز الكلور قبل ان تحاول جحافل جنودها التقدم بهدف خلخلة صفوف الفصائل المرابطة في المنطقة وانهاكها قبل تقدم قواتها.


وبالرغم من وقوع خسائر بين شهداء واصابات عديدة بحالات أصيبت بحالات اختناق نتيجة استنشاق الغازات السامة إلا أن فصائل غرفة عمليات حلب تمكنت من تعزيز صفوفها وصد محاولة التقدم لقوات حيث دارت معارك عنيفة على محور البحوث العلمية بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة أسفرت عن تدمير ثلاث دبابات لقوات النظام وقتل العشرات من القوات المتقدمة بينهم قائد الحملة الذي أكدت غرفة عمليات حلب مقتله وتقهقر القوات وتراجعها تحت ضربات الفصائل المقاتلة بالتزامن مع قصف عنيف للطيران الحربي والمروحي على المنطقة.


تأتي العملية بالتزامن مع اشتباكات لغرفة عمليات أنصار الشريعة في منطقة جمعية الزهراء ضد قوات النظام بدأت بتنفيذ عملية استشهادية هزت مضاجع قوات النظام في المنطقة واستكملت الفصائل تقدمها لتسيطر على عدة مباني هامة داخل الجمعية وسط تخبط كبير لقوات النظام ومحاولة استقدام تعزيزات من حلب الجديدة والأحياء الخاضعة لسيطرة قوات النظام لصد تقدم الفصائل والحفاظ على خطوط الدفاع عن مدينة حلب من الجهة الغربية قبل سقوطها.


وحول استخدام النظام غاز الكلور أصدرت غرفة عمليات فتح حلب بياناً نشر على موقعها الرسمي أكدت فيه انتهاك النظام المستمر في استخدام الأسلحة المحرمة دولياً رغم كل القرارات التي تمنع ذلك وتحت مرأى المنظمات الدولية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: زين العمر
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ