أصدرت فصائل عدة عاملة في الشمال السوري بيانا أكدت من خلاله على أنها تراقب الوضع في الغوطة الشرقية بعين المراقب الحذر، مشيرة إلى أن الوضع الحالي للغوطة يشابه بمجمله ما حصل في الريف الشمالي لحلب، منذ نشأة تنظيم الدولة.

وشبّهت الفصائل عناصر هيئة تحرير الشام في الغوطة الشرقية "جبهة النصرة سابقا" بتنظيم الدولة "الذي لا يتورع أن يلبس أشكالا ويتشبه بفصائل أو كيانات ليخفي حقيقته عن الناس"، وأضافت "هو يتلون كالأفعى لينقض على الثورة في كل مناسبة".

وأردفت الفصائل عبر بيانها "لم يعد مجديا أن تمر ألاعيبه على الثورة والثوار، ومن منطلق أن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين".

وشددت الفصائل على أنها تقف مع جيش الإسلام "فيما يقومون به من استئصال لهذا الورم الخبيث"، وطالبته بالتروي وعدم الوقوع في الأخطاء أو المكائد التي يدبرها عناصر هيئة تحرير الشام، وطالبت فيلق الرحمن بالوقوف مع في جيش الإسلام.

والفصائل الموقعة على البيان هي فرقة الحمزة قوات خاصة وفرقة السلطان مراد وفرقة السلطان سليمان شاه ومجلس منغ الثوري واللواء 51 ولواء صقور الشمال وتجمع فاستقم كما أمرت والفرقة الشمالية والفرقة التاسعة والفرقة 23 ولواء السلطان عثمان.