وقع نشطاء في الحراك الثوري وفعاليات مدنية وشعبية من ريف اللاذقية، على عريضة لإرسالها للحكومة التركية، تتعلق بمصير مناطقهم التي هجروا منها في جبلي الأكراد والتركمان بريف اللاذقية الشمالي في اتفاق "سوتشي" الموقع بين تركيا وروسيا.

وجاء في العريضة "نحن المهجرين من أبناء جبلي الأكراد والتركمان والفعاليات الدينية والتربوية والطبية والاقتصادية بعودة المهجرين إلى قراهم و أراضيهم التي استولى عليها النظام الفاجر بمساعدة روسيا المحتلة ولا نقبل العودة بوجودهم ونرفض أي شكل من أشكال المصالحات".

وطالبت الفعاليات في عريضتها "الجانب التركي بالضغط على المحتل الروسي لإخراجهم من مناطقنا المحتلة، وذلك لإنهاء مظاهر الحياة المرة في مخيمات اللجوء التي تفتقر لكل مقومات الحياة ، و وصول الأهالي إلى أدنى مستوى من الناحية الاقتصادية و الاجتماعية و النفسية و الصحية والتعليمية".

وتحتل قوات الأسد والميليشيات التابعة لها قرى وبلدات ريف اللاذقية الشمالي الذي تقدمت إليه مؤخراً وأجبرت عشرات الألاف من المدنيين على ترك مخيماتهم في منطقة أوبين وبلداتهم في المنطقة والنزوح باتجاه ريف إدلب الغربي يكابدون ويواجهون معاناة مريرة.