فعاليات مدنية وشخصيات في القلمون تدعو حكومة لبنان لتحمل مسؤولياتها في حماية اللاجئين لا قتلهم وتشريدهم
فعاليات مدنية وشخصيات في القلمون تدعو حكومة لبنان لتحمل مسؤولياتها في حماية اللاجئين لا قتلهم وتشريدهم
● أخبار سورية ٢ يوليو ٢٠١٧

فعاليات مدنية وشخصيات في القلمون تدعو حكومة لبنان لتحمل مسؤولياتها في حماية اللاجئين لا قتلهم وتشريدهم

أصدرت عدد من الفعاليات المدنية وشخصيات عدة في منطقة القلمون بياناً، دعت فيه الحكومة اللبنانية إلى إطلاق سراح المعتقلين من مخيمات عرسال يوم أمس، محملة إياها كامل المسؤولية لما قد يصيبهم من أضرار جسدية ونفسية نتيجة الاعتقال والتعذيب، والقيام بكل ما يلزم المعاقبة بحق مرتكبي الجريمة بحق اللاجئين.

وطالبت الفعاليات منظمة الأمم المتحدة وكافة منظمات حقوق الإنسان بتحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية تجاه ما يجري في عرسال واتخاذ إجراءات فورية لإطلاق سراح المعتقلين والقيام بواجبها بالوقوف بوجه هذه التجاوزات وتأمين الحماية الحقيقية للاجئين لا أن تبقى تلعب دور المتفرج غير المكترث لما يجري، وتأمين عودة كريمة للاجئين إلى بلادهم تحت مظلة دولية وحماية أممية شاملة.

كما دعوا الدول الصديقة للشعب السوري وخاصة الدول إلى تدعم الجيش اللبناني إلى الضغط على الحكومة اللبنانية وعدم تكرار ما حصل في عرسال والى إطلاق سراح المعتقلين وتعويض المتحررين نتيجة المداهمات التعسفية.

وأكد البيان أن الهدف من حملة الجيش اللبناني يتجاوز الهدف الأمني الظاهري إلى الهدف السياسي المبطن وهو الضغط على اللاجئين السوريين وخاصة في عرسال لإجبارهم على العودة إلى أحضان نظام الأسد والقبول بما يعرض عليهم من "مصالحات" مصالحات سلالة مشبوهة بحق أهالي القلمون الغربي، وهذا ينسف المبدأ المعلن للنأي بالنفس الذي تتبناه الحكومة اللبنانية ظاهرا.

ودعا البيان أيضاً إلى تهيئة الظروف لعودة اللاجئين السوريين من لبنان إلى وطنهم عودة كريمة، وطنهم الذي هجرهم منه نظام الأسد وداعميه ومنهم أشخاص يحملون الهوية اللبنانية منظمين ضمن حزب شريك في الحكومة والبرلمان اللبنانيين.

وخص اللاجئين في البيان بالدعوة إلى مزيد من الصبر والصمود والوحدة لقطع الطريق على المتآمرين والصحاب الفتنة وكل من يصطاد بالماء العكر ويعمل باللعب على معاناة اللاجئين السوريين من أجل تنفيذ المخططات المشبوهة.

وذكر البيان أن السوربون هم أكثر من عانى من الإرهاب وصانعيه، واللاعبين فيه، ومن تدخل الأجنبي في بلادهم، وهم أكثر من يعي ضرورة حفظ الأمن في مدن وقرى الدولة أيا كانت، و حفظ الامن لم يكن بوماً مبررا لانتهاك حقوق اللاجئين و فتلهم والتنكيل بهم.

وأشار البيان إلى أن معظم اللاجئين يتفهمون موقف الجيش اللبناني وحقه في حماية السيادة اللبنانية والدفاع عن لبنان، وهذا ما كانوا يتمنون أن يكون في جيش بلادهم ، ولذلك نادي شرفاء هذا الجيش إلى إظهار صورته الحقيقية والي يراد تشويهها واظهاره بمظهر العداء للاجئين، وان يعوا ان ما حصل في عرسال يشجع على الإرهاب والتطرف ويوسع دائرة التأييد له.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ