أعلنت الفعاليات المدنية لمدينة تادف بريف حلب الشمالي، رفضها رفضا قاطعاً وبالإجماع العودة إلى كنف ووصاية الطرف الروسي في المدينة بعد عرص تركي على أهالي المدينة للعودة في ظل بقاء القوات الروسية.

وجاء رد الفعاليات بعد لقاء عدد كبير من أهالي تادف وبعض الفعاليات العسكرية والمدنية في مدينة الباب، مؤكدين رفضهم العودة لوصاية روسيا التي قتلت أبنائهم وشردتهم عن ديارهم من خلال دعمها للنظام بطائراتها.

وأبدت الفعاليات في بيان رسمي أنها لاتأمن على أبنائها من الملاحقات الأمنية والظلم والتنكيل بشبابها ونساءها من قبل مخابراته، مطالبة تركيا بالتدخل الفوري والسريع ومد يد العون لحل هذه المشكلة الإنسانية التي تسببت بتشرد عشرات الآلاف من المدنيين، وأنها لن ترضى العودة إلا بوجود الجيش الحر والجيش التركي في المدينة.