في 18 تشرين الأول "دير الزور" تدفن اثنين من كبار سفاحي الإجرام "جامع جامع و عصام زهر الدين"
في 18 تشرين الأول "دير الزور" تدفن اثنين من كبار سفاحي الإجرام "جامع جامع و عصام زهر الدين"
● أخبار سورية ١٨ أكتوبر ٢٠١٧

في 18 تشرين الأول "دير الزور" تدفن اثنين من كبار سفاحي الإجرام "جامع جامع و عصام زهر الدين"

يصادف الثامن عشر من شهر تشرين الأول من عام 2013، ذكرى إعلان نظام الأسد مقتل المجرم اللواء الركن "جامع جامع" رئيس الاستخبارات العسكرية في محافظة دير الزور في ظروف غامضة، يتوافق التاريخ في ذات اليوم والشهر لمقتل المجرم العميد "عصام زهر الدين" والذي أكمل مسيرة سلفه في الإجرام والقتل بحق أبناء الشعب السوري في محافظة دير الزور.

 

ففي الثامن عشر من شهر تشرين الأول عام 2013 نعى إعلام نظام الأسد وعائلة جامع جامع مقتل أحد أكبر مجرمي نظام الأسد في دير الزور، والذي يعتبر أرفع شخصية عسكرية أمنية بعد مقتل أعضاء خلية الأزمة بتفجير مبنى الأمن القومي في دمشق، وهو من بلدة زاما في مدينة جبلة بريف اللاذقية أول من أصدر أمراً بإطلاق النار على المتظاهرين السلميين في دير الزور.

 

وفي ذات التاريخ بعد مرور أربعة أعوام نعت مواقع الإعلام الموالية لنظام الأسد مقتل خلف جامع جامع في الأجرام العميد "عصام زهر الدين"، لتدفن دير الزور اثنين من أكبر سفاحي الإجرام في سوريا، تطالهما عشرات الجرائم التي ارتكباها بحق المدنيين والمتظاهرين في دير الزور وعمليات تصفية وقتل واعتقال كبيرة.

 

اللافت في الأمر ليس توقيت مقتلها المتوافق في الشهر واليوم بل الظروف الغامضة التي قتل فيها الضابطان، كون الأول أثيرت حوله إشاعات كبيرة وشكوك لاحقت مقتله واتهامات لنظام الأسد بتصفيته كونه أدرج على اللائحة الأمريكية السوداء للاشتباه بدعمه للإرهاب وسعيه لزعزعة الاستقرار في لبنان على خلفية اغتيال الرئيس رفيق الحريري، أيضاَ عصام زهر الدين الذي أثارت تصريحاته وجرائمه المتلاحقة سجال كبير ورط نظام الأسد في تصريحاته الأخيرة التي تراجع عنها لاحقاً بضغط من النظام جعله على قائمة التصفية للتخلص منه.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ