في أول يوم من مؤتمر"القاهرة" مشادات كلامية و تبادل دروس في الوطنية .. وغداً تصدر نتائج المشاورات
في أول يوم من مؤتمر"القاهرة" مشادات كلامية و تبادل دروس في الوطنية .. وغداً تصدر نتائج المشاورات
● أخبار سورية ٨ يونيو ٢٠١٥

في أول يوم من مؤتمر"القاهرة" مشادات كلامية و تبادل دروس في الوطنية .. وغداً تصدر نتائج المشاورات

أنهى المعارضون سوريون في القاهرة يومهم الأول ضمن مؤتمر " المعارضة السورية من اجل الحل السياسي في سوريا" الذي يستمر حتى الغد ، باشراف من وزارة الخارجية المصرية ومجلس الخارجية المصري ، و حضور و مشاركة قرابة 200 شخصية من المعارضة السورية ، بصفاتهم الشخصية و ليس تبعاً للهيئات التي ينتمون إليها .

وافتتح الاجتماع بحضور وزير الخارجية المصري سامح شكري والامين العام للجامعة العربية نبيل العربي اللذين حذرا من التداعيات الاقليمية والدولية لاستمرار النزاع في سوريا.

وقال شكري ان "سيطرة الطائفية وانتشار الفوضى وسيطرة التيارات الارهابية المسلحة على معظم الاراضي السورية هو امر يهدد مستقبل المنطقة برمتها ولا يمكن السكوت عليه".

واعتبر ان "وجود تصور سوري سياسي خالص للحل السياسي اهم الان من اي وقت مضى".

واكد العربي "ان تفاقم الازمة السورية وتزايد تداعيتها الاقليمية والدولية يفرضان علينا جميعا اعادة النظر في ما اتخذ من اجراءات في هذا الملف بعد ان ادرك الجميع عدم امكانية الحسم العسكري".

وحمل الامين العام للجامعة العربية "النظام السوري المسؤولية الكاملة لما آلت اليه الامور وتصميمه على المضي قدما في الحل العسكري" مشددا على ان "الحل في سوريا يجب ان يكون سوريا سلميا وبارادة سورية حرة".

وشدد وزير الخارجية المصري على ان سوريا تحولت ساحة "صراع مسلح بالوكالة" واصبحت اجزاء من الاراضي السورية "ملاذا امنا للارهابيين".

واكد ان استضافة القاهرة لهذا المؤتمر جاءت بناء على طلب "بعض القوى والشخصيات الوطنية السورية".

مؤكداً ان ان مصر "لم ولن تتدخل يوماً في شأن شعب عربي شقيق، فمصر لم تسع لتطويع الثورة السورية أو توظيفها تحقيقاً لمصالحها وأهدافها".

من جهته، قال رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية للتغيير الديموقراطي حسن عبد العظيم لفرانس برس على هامش اجتماع القاهرة "اننا نسعى للخروج بوثيقة سياسية وخريطة طريق للحل تتضمن مبادئ تنسيق جهود المعارضة بكافة اطرافها".

بدوره، قال فايز سارة عضو اللجنة التنسيقية للمؤتمر ان الهدف ليس تشكيل تجمع جديد، مضيفا ان "انشاء كيان جديد ليس مطروحا على الطاولة، لا تجمع جديد ولا قيادة جديدة".

ووقفاً لفرانس برس أن اروقة الاجتماع شهدت مشادات بين بعض المشاركين في الاجتماع. وقال احدهم طالبا عدم ذكر اسمه لفرانس برس "بعض اعضاء الوفود يعتقدون انهم هنا ليعطونا دروسا في الوطنية وينسون انهم بلا تاريخ سياسي او نضالي".

واقر مروان الاطرش الذي يمثل الكتلة الوطنية (تجمع لليبراليين) لفرانس برس بان التوصل الى تسوية في سوريا بات امرا بالغ الصعوبة. وقال "الازمة الان ان امور سوريا ليست بايديها فقد اصبحت ارض معركة لقوة اقليمية ودولية".

وتابع ان "بقاء الدولة بالقوة مرفوض وكذلك اسقاط الدولة بالقوة عن طريق بديل يرفض الديمقراطية مرفوض. المشكلة ان كل من معه سلاح غير مؤمن بالديمقراطية".

وكان المعارض السوري هيثم مناع احد المشاركين في تنظيم المؤتمر قال لفرانس برس في ايار/مايو الماضي ان هذا التجمع "مختلف كليا" عن الائتلاف السوري الذي يلقى دعما غربيا ودعم دول عربية كالسعودية وقطر بالاضافة الى تركيا.

واوضح ان المجتمعين سيتبنون "ميثاقا وطنيا سوريا". وقال "لم ينجح الائتلاف بتمثيل مجمل المعارضة السورية، لانه قدم نفسه كممثل وحيد للمعارضة والمجتمع السوري، بينما هناك مجموعات عدة في المعارضة مستثناة منه".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ