في الأردن .. حرمان قسم من اللاجئين السوريين و تخفيض على آخر في المساعدات الغذائية
في الأردن .. حرمان قسم من اللاجئين السوريين و تخفيض على آخر في المساعدات الغذائية
● أخبار سورية ١٩ مارس ٢٠١٥

في الأردن .. حرمان قسم من اللاجئين السوريين و تخفيض على آخر في المساعدات الغذائية

وقال منسق عملية الطوارئ السورية لبرنامج الأغذية العالمي في الأردن جوناثان كامبل ان مساعداته الغذائية للاجئين السوريين الذين يعيشون في المجتمعات الأردنية ستعطي الأولوية للاجئين الأكثر احتياجاً وذلك لضمان وصول الدعم لمن يحتاجونه بشدة.

و أضاف في بيان صادر عن مكتب البرنامج في عمان اليوم الخميس إن "هذه الخيارات صعبة على برنامج الأغذية العالمي، ولكن كل دولار يُنفق على أسرة يمكنها أن تتدبر أمورها دونه هو دولار مأخوذ من أسرة في حاجة ماسة إليه." وتابع: "نحن بحاجة إلى التركيز على الناس الأشد ضعفاً للتأكد من تلبية احتياجاتهم، حتى لو كان هذا يعني للأسف خفض مستوى المساعدة المقدمة للآخرين".

واشار البيان إلى ان الهدف من هذا الاجراء هو ضمان أن يتم التركيز على الفئات الأشد ضعفاً، فمنذ مطلع الشهر المقبل لن يتلقى 34 ألف شخص القسائم الغذائية من برنامج الأغذية العالمي، اضافة الى تخفيض قيمة القسائم لـ 239 ألف شخص من اللاجئين، وتم اخطار هؤلاء الأشخاص بالقرار عبر الرسائل النصية القصيرة SMS وغيرها من الوسائل.

وأردف: بالرغم من ذلك، سيستمر 180 ألف شخص الذين يعدون الأكثر احتياجاً في تلقي القيمة الكاملة للقسائم.

ولفت كامبل انه وحتى لا تتضرر الأسر الضعيفة جراء هذا القرار، فيمكن للاجئين السوريين الذين يعتقدون أنهم بحاجة إلى المساعدة أن يقدموا طلباً لاستئناف المساعدات حينما يتم إخطارهم بقرار الوقف، كما يمكنهم الاتصال على الخط الساخن لبرنامج الأغذية العالمي للحصول على مزيد من المعلومات.

واوضح البيان ان تلك القرارات المتعلقة بتحديد أولويات المساعدات الغذائية اتخذت استناداً إلى التقييمات الشاملة المشتركة بين الوكالات وإلى رصد قامت به وكالات الأمم المتحدة والشركاء من المنظمات غير الحكومية التي تقيس الأحوال المعيشية العامة للاجئين وقدرتهم على التكيف مع أوضاعهم حيث تشمل تلك العوامل التي أُخذت في الاعتبار: عدد الأطفال في الأسرة، ونوع جنس رب الأسرة، ونفقات الأسر المعيشية، والديون، وما إذا كانت توجد حالات للإعاقة بالأسرة، والظروف المعيشية العامة.

واشار الى ان برنامج الأغذية العالمي وشركاءه سيقومون بمراقبة الوضع عن كثب لضمان مساعدة الأسر الأكثر احتياجاً.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ