في اللاذقية .. لحوم تحوي "فيروسات قاتلة" ومواد فاسدة دعماً لليرة المنهارة
في اللاذقية .. لحوم تحوي "فيروسات قاتلة" ومواد فاسدة دعماً لليرة المنهارة
● أخبار سورية ٢٤ يناير ٢٠٢٠

في اللاذقية .. لحوم تحوي "فيروسات قاتلة" ومواد فاسدة دعماً لليرة المنهارة

تداولت صفحات موالية للنظام تصريحاً صحفياً منسوب لمدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في محافظة اللاذقية "إياد جديد" كشف من خلاله عن مشاركة بعض المحلات بمواد فاسدة خلال حملة "ليرتنا عزتنا" وذلك في فضيحة جديدة تضاف إلى سجل الفشل الذي منيت به الحملة.

وفي التفاصيل كشفت المصادر ذاتها عن ضبط كمية من الفروج الحي غير صالح للاستهلاك البشري مشيرةً إلى إصابة تلك الطيور بمرض جرثومة "إي-كولاي"، حيث ذكرت الوسائل الإعلامية عنوان المطعم الذي ضبطت فيه الكمية.

ويزعم صاحب المطعم مشاركته في حملة دعم الليرة التي أطلقها عدد من الأشخاص موخراً في مناطق سيطرة النظام فيما لاقت رواجاً كبيراً اقتصر على الإعلام الموالي لنظام الأسد الذي يقف عاجزاً أمام الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تضرب مناطق سيطرته مع انعدام الخدمات العامة.

وتشير المعلومات الواردة إلى استغلال صاحب المحل إقبال الناس على الشراء من المحلات التي زعمت انضمامها للحملة الإعلامية، وبسبب غلاء الفروج بشكل كبير قبيل إعلان المحل عن تخفيضات كبيرة جديدة تماشياً مع الحملة المزعومة، ليتبين لاحقاً أن اللحوم فاسدة ومصابة بجرثومة "إي-كولاي".

وبحسب منظمة الصحة العالمية فإن جرثومة "إي-كولاي" من أخطر الفايروسات التي تنقلها الطيور للإنسان حيث يؤدي إلى الوفاة وحذرت من خطورته بشكل متكرر خلال تقارير طبية متعاقبة خلال الأعوام الماضية، إذ يصيب الجهاز الهضمي والبولي.

هذا وشهدت مناطق سيطرة النظام عدة حالات مماثلة حيث كشفت تعليقات متابعي الصفحات الموالية للأسد عن حقيقة الحملة منذ انطلاقها مؤكدين على أنها لن تدعم الليرة ولم يتم المشاركة بها فعلياً في حين تمكنت بعض المحلات من التخلص من المواد الفاسدة خلال الحملة.

وسبق أن أقرت "غرفة تجارة ريف دمشق"، بعدم جدوى حملة "ليرتنا عزتنا" التي تم إطلاقها على مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف دعم العملة المنهارة كما اعتبرها متابعون حملة إعلامية تهدف إلى صرف أنظار الناس عن المشاكل الاقتصادية التي تعاني منها البلاد.

يشار إلى أنّ حملة دعم الليرة السورية تلاشت بشكل كامل عقب أيام من انطلاقها في مناطق سيطرة النظام التي يعاني سكانها من ظروف معيشية مزرية وسط انهيار العملة السورية وغلاء الأسعار ما جعل معظم السلع والمواد الأساسية نادرة الوجود مع فقدان القدرة الشرائية لدى سكان تلك المناطق.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ