في "اليوم العالمي للاجئين" ... مجموعة العمل" تذّكر العالم بمأساة اللاجئين الفلسطينيين من سوريا
في "اليوم العالمي للاجئين" ... مجموعة العمل" تذّكر العالم بمأساة اللاجئين الفلسطينيين من سوريا
● أخبار سورية ٢٠ يونيو ٢٠٢١

في "اليوم العالمي للاجئين" ... مجموعة العمل" تذّكر العالم بمأساة اللاجئين الفلسطينيين من سوريا

ذكرت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية"، العالم بمأساة اللاجئين الفلسطينيين من سورية، في اليوم العالمي للاجئين المصادف لـ 20 من حزيران – يونيو الذي أعلنته الأمم المتحدة، حيث ما يزال الآلاف منهم مهجرين قسرياً أو نازحين عن ديارهم تعترضهم الأزمات والنكبات المتتالية، وفق المجموعة.

وقالت المنظمة إنه وخلال السنوات العشر من عمر الأزمة السورية، تعرضت غالبية المخيمات للقصف من طرفي الصراع، وشهدت مخيمات اليرموك وخان الشيح والسبينة والحسينية وحندرات ومخيم درعا قصفاً عنيفاً من قبل النظام السوري والروسي، أدى إلى دمار كبير بالمنازل وتهجير أهلها.

ولفتت إلى استمرار نزوح قرابة 40 % من اللاجئين الفلسطينيين الذين بقوا في سورية والمقدر عددهم 438 ألفاً، معظمهم من أبناء مخيم اليرموك، وفي الشمال السوري تعيش مئات العائلات الفلسطينية التي هجرت قسراً، في خيام لا تقي برداً أو حراً وتفتقد لأدنى مقومات الحياة الكريمة.

ووفق المجموعة فقد دفعت الحرب قرابة 190 ألف لاجئ للهجرة خارج سورية، ووفقاً لتقارير مجموعة العمل فقد وصل أكثر من 120 ألف لاجئ فلسطيني من سورية إلى أوروبا، و(27700) في لبنان، و(17500) في الأردن، وفي تركيا 10 آلاف، وأكثر من 4 آلاف في اليونان، وقرابة (4350) لاجئ في السودان ومصر وقطاع غزة.

وقالت إن الدول العربية وتركيا تواصل منع دخول اللاجئين الفلسطينيين من سورية، وتفرض شروطاً تعجيزية، فيما توقفت عدد من دول الخليج العربي التعامل بوثائق سفر اللاجئين الفلسطينيين.

ويعيش أكثر من 91% من أسر اللاجئين الفلسطينيين في سورية في فقر مطلق، ويعتمدون على المساعدات المقدمة لهم، بسبب النزوح المستمر وفقدان سبل كسب العيش، وارتفاع معدلات التضخم وتناقص قيمة الليرة السورية، وتقلبات أسعار السلع الأساسية وتدمير المنازل والبنى التحتية.

وجددت "مجموعة العمل" دعوتها، لرفع المعاناة عن اللاجئين الفلسطينيين وتقديم الدعم الاغاثي والإنساني للاجئين الفلسطينيين داخل وخارج سورية، والكشف السريع والعاجل عن مصير المعتقلين والمفقودين داخل سورية وتأمين محاكمات عادلة وظروف اعتقال انسانية للمعتقلين، والإفراج الفوري عن النساء والأطفال، وإعادة تأهيل البنية التحتية في المخيمات المدمرة وتسهيل عودة سكانها إليها، وتقديم الأونروا خدماتها للاجئين الفلسطينيين المهجرين إلى مناطق الشمال السوري.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ