في خطوة أولى بعد الاقتتال ..... أحرار الشام تعين "حسن صوفان" قائداً عاماً للحركة
في خطوة أولى بعد الاقتتال ..... أحرار الشام تعين "حسن صوفان" قائداً عاماً للحركة
● أخبار سورية ١ أغسطس ٢٠١٧

في خطوة أولى بعد الاقتتال ..... أحرار الشام تعين "حسن صوفان" قائداً عاماً للحركة

أعلن مجلس شورى حركة أحرار الشام الإسلامية اليوم، عن تعيين "حسن صوفان"  قائداً عاماً للحركة، وقبول استقالة المهندس "علي العمر" القائد العام للحركة، في خطوة أولى للحركة بعد حالة الانهيار التي واجهتها بعد الاقتتال مع هيئة تحرير الشام.

وجاء في بيان الحركة "بناء على صلاحيات مجلس الشورى ، المنصوص عليها في النظام الداخلي یتخذ الآتي: "تقبل استقالة الأخ المهندس "على العمر" (أبى عمار) من منصبه كقائد عام لحركة أحرار الشام الإسلامية، ويعين الأخ "حسن صوفان" (أبو البراء) قائداً عاماً للحركة".

"حسن صوفان" والذي يعرف عنه أنه الأب الروحي لحركة أحرار الشام الإسلامية، من مواليد مدينة اللاذقية عام 1979، درس العلوم الشرعية في جامعة “الملك عبد العزيز” في المملكة العربية السعودية، قبل ان تسلمه لنظام الأسد، حيث قضى 12 عاماً في سجن صيدنايا، وكان مقرباً من حسان عبود مؤس حركة أحرار الشام الإسلامية،  حتى خرج من الاعتقال ضمن اتفاق مع أحرار الشام إبان عملية إجلاء حلب في الخامس والعشرين من شهر كانون الأول.

وتتجه حركة أحرار الشام الإسلامية، لإعادة ترتيب صفوفها من جديد بعد ما ألم بها من انهيار مفاجئ أمام تحرير الشام في الاقتتال الأخير بين الطرفين في ريف إدلب، والذي انتهى باتفاق بين الطرفين أفضى لانسحاب غالبية كتائب وألوية الحركة إلى منطقة سهل الغاب وجبل شحشبو.

وكانت أفادت مصادر خاصة لـ شبكة "شام" الإخبارية" أن اجتماعات مكثفة لمجلس شورى الحركة انعقدت خلال الأيام الماضية، تهدف لإعادة إحياء الحركة وتضميد جراحها كما أسماه المصدر، والعمل على إعادة الحركة لما كانت عليه سابقاً من خلال تغيرات جذرية في قيادتها ومكاتبها المختلفة.

وكانت العديد من الكتائب والألوية التابعة لحركة أحرار الشام جددت بيعتها للحركة وأكدت على المضي ضمن صفوفها منها " قطاع الجنوب درعا والقنيطرة، قطاع جنوب العاصمة، قوات المغاوير الجناح العسكري، كتائب الشهيد أحمد عساف بنش، كتيبة أسود الحق، قطاع حماة المدينة - جيش الإيمان، ضباط حركة أحرار الشام الإسلامية، أحرار شحشبو، قيادة القطاع الشمالي، كتيبة عمر الفاروق، لواء العباس ريف حلب، لواء عمر الفاروق وفوج أحرار إدلب".

يضاف لذلك العديد من الكتائب والألوية والأفراد التي أجبرت على تقديم البيعة لتحرير الشام لتجنب الاصطدام معها، وأفراد كثر ممن رفضوا بيعة قادتهم للهيئة، مع ألوية صقور الشام التي حافظت على قوتها وتواجدها في القسم الشرقي من جبل الزاوية، وقطاع الساحل وريف حلب الغربي وريف معرة النعمان الشرقي وسهل الغاب.

وكانت واجهت حركة أحرار الشام الإسلامية العديد من الانتكاسات منذ انطلاق مسيرتها لم يكن آخرها ما دار بينها وبين تحرير الشام والذي كان مدبراً ومخططاً لإنهاء الحركة وتجريدها من مصادر القوة التي تتمتع بها في المناطق الحدودية ومعبر باب الهوى الحدودي ومدينة إدلب.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ