أشارت مواقع الكترونية موالية لنظام الأسد عن خطة لافتتاح عدد من المشاريع الخدمية و التنموية بمناسبة ذكرى الحركة التصحيحية في الوقت الذي يفتقر فيه الكثير من مدني سورية لأبسط مقومات العيش بسبب الظروف الراهنة .

حيث  أعلن رئيس “مجلس الوزراء” في نظام الأسد - وائل الحلقي- ، عن افتتاح عدة مشاريع صناعية بقيمة تقدر بـ520 مليون ليرة في مدينة اللاذقية ، كما و أشارت مواقع موالية لنظام الأسد عن قيام الحلقي بتفقد مرفأ اللاذقية و الاطلاع على مراحل العمل وآليات تعبئة وتفريغ البواخر .

و على الصعيد الزراعي تحدث الحلقي أن الحكومة ستعمل على فتح أسواق جديدة للتصدير، ولا سيما لمحصول الحمضيات، في إطار حرصها على تنفيذ دورها بدعم الفلاحين والقطاع الزراعي، في الوقت الذي نجد به محاصيل الزيتون في درعا و ريفها مهددة بالخروج من نطاق الإنتاج مما يهدد الزراعة في تلك المنطقة اضافة لاتباع النظام مؤخرا سياسة الأرض المحروقة والتي ألحقت أضرارا بالغة في المحاصيل الزراعية وبالتالي آثرت سلبا على الانتاج الزراعي .

و الجدير بالذكر أنّ مسمى الحركة التصحيحية هو حركة تغييرية انقلابية في سوريا قام بها حافظ الأسد وكان وزير الدفاع أنذاك ورئيس الأركان مصطفى طلاس في 16 تشرين الثاني 1970 وعين على إثرها أحمد الحسن الخطيب رئيسًا للجمهورية مؤقتًا، و وصل بعدها حافظ الأسد إلى سدة الحكم ، ويطلق نظام الأسد الى أي شيء تم تحقيقه أنه من إنجازات حركتهم، وقد تصدر مسمى الحركة التصحيحية تاريخ سوريا و رافق الكتب المدرسة ليقتحم الأذهان عنوة و يطبع فيها طابعه المزيف إلا أن ثورة السوريين و نهضتهم كان من شأنها أن توضح المعالم الحقيقة  لهذا المسمى .