في ذكرى "مجزرة الشعيطات".. عشائر سورية تدعو للتوحد ضد الإرهاب بكافة أشكاله
في ذكرى "مجزرة الشعيطات".. عشائر سورية تدعو للتوحد ضد الإرهاب بكافة أشكاله
● أخبار سورية ١٣ أغسطس ٢٠١٧

في ذكرى "مجزرة الشعيطات".. عشائر سورية تدعو للتوحد ضد الإرهاب بكافة أشكاله

عقد المجلس الأعلى للقبائل والعشائر السورية اليوم السبت، ندوة بمناسبة الذكرى الثالثة للمجزرة التي ارتكبها تنظيم الدولة بحق عشيرة الشعيطات، في دير الزور، بمدينة غازي عنتاب جنوبي تركيا، ألقوا كلمات، أدانوا فيها المجزرة، بحسب مراسل الأناضول.

ودعا المجتمعون إلى التوحد لمواجهة "كافة أشكال الاستبداد والإرهاب، في سوريا، من تنظيم الدولة وحزب الاتحاد الديمقراطي، ونظام الأسد والميليشيات الأجنبية التابعة لإيران.

وقال مضر حماد الأسعد، المنسق العام للمجلس، إنه "في مثل هذا اليوم، كانت محافظة دير الزور على موعد مع مجزرة بشعة، بحق أبناء عشيرة الشعيطات، التي رفض أبنائها الظلم والضيم أمام جحافل الغدر والإجرام القادمة من وراء الحدود والبحار وهم يحملون أفكارهم السوداء ".

ووصف مقاتلي تنظيم الدولة بأنهم "يحملون السواطير بدلا من الأقلام، يحملون الإرهاب بدلا من المحبة، يحملون ثقافة القتل والموت، بدلا من الحياة"، وتابع "هؤلاء جاؤوا ليرتكبو مجزرة مروعة بحق أهالي دير الزور، فكانت الجريمة الأكبر بحق عشيرة الشعيطات، ذهب ضحيتها أكثر من 5 آلاف بين قتيل وجريح ومخطوف ومغيب"، مشيراً إلى أن "ذنب الضحايا الوحيد، أنهم سوريون، ومن القبائل العربية".

وأكد الأسعد أن هذه المجزرة "يجب أن "تكون درسا بليغا، من أجل التوحد، ولنحرر أرضنا من بقايا نظام الأسد وحلفائه، وكافة أشكال الإرهاب".

من جانبه، قال الشيخ "رافع عقلة الرجو"، نائب رئيس المجلس، "قبل 3 سنوات، هجمت علينا قطعان داعش الإرهابية، التي جاءت من مختلف بقاع الدنيا، وارتكبو مجزرة بشعة بحق أبناء الشعيطات"، ونبه إلى أن مجازر هذا التنظيم "امتدت لتشمل الشعب السوري بمجمله"، مطالباً التحالف الدولي بكف الدعم العسكري والسياسي لتنظيم "ب ي د" الإرهابي، لأنها "قوة غريبة، احتلت الأرض العربية، وطردت سكانها، وارتكبت مجازر".

ورأى أن هدف حزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" هو "تدمير سوريا ومساعدة نظام الأسد ضد معارضيه"، كما وتابع "علينا أن نتحد، ونضع يدنا بيد الجميع، لمحاربة داعش، و ومنظمة ب ي د الإرهابية، و نظام الأسد، وإيران والعصابات الإرهابية التابعة لها".

من جانبه قال ممثل عشيرة الشعيطات في المجلس، عبدالتواب الشعيطي، إن عناصر تنظيم الدولة ارتكبوا المجزرة بحق أبنائهم "بقلوب لا تعرف الرحمة، بالسواطير والسيوف والسكاكين والرصاص والمدفعية"، مبدياً امتعاضه من "ارتكاب التنظيم لهذه الجرائم باسم الدين"، جازما بأن الإسلام "بريء منه".

وأوضح الشعيطي، أن داعش بأفعاله "شوه الفطرة الإنسانية القائمة على المحبة والتآلف والمحبة"، واعتبر أن محاربة الإرهاب "لا تتم باستبدال الإرهاب بإرهاب آخر"، في إشارة إلى دعم التحالف الدولي لحزب "بي واي دي"، التي تم تجميعها من العراق و تركيا وإيران وبقية دول العالم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ