في سياق المراوغة الروسية: سجلنا انتهاكات لـ "خفض التصعيد" شمالاً ....!؟
في سياق المراوغة الروسية: سجلنا انتهاكات لـ "خفض التصعيد" شمالاً ....!؟
● أخبار سورية ١ يوليو ٢٠١٨

في سياق المراوغة الروسية: سجلنا انتهاكات لـ "خفض التصعيد" شمالاً ....!؟

تواصل روسيا مراوغتها السياسية والعسكرية في سوريا، بوسائل عدة ليس آخرها إعلاناتها المتكررة عن رصد خروقات لاتفاق "خفض التصعيد" التي كانت هي وحلفائها من النظام وإيران أول من خرقها وانتهك بنودها في الغوطة وحمص وآخرها في درعا.

وجديد الدفاع الروسية اليوم إعلانها أن روسيا وفي إطار عمل لجنة الهدنة في سوريا، سجلت خمسة انتهاكات لنظام وقف إطلاق النار خلال الـ24 ساعة الأخيرة، وأن تركيا لم ترصد أية انتهاكات.

وجاء في نشرة الوزارة الإعلامية على موقعها الرسمي: "رصد الجانب الروسي في لجنة الهدنة الروسية التركية في سوريا، خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، خمسة حالات إطلاق نار، واحدة في محافظة حلب، وأربعة حالات في اللاذقية، بينما لم يسجل الجانب التركي أي انتهاك لوقف إطلاق النار".

و أثبتت التطورات الميدانية على الأرض في سوريا مؤخراً، ما حذر منه سابقاً من أن اتفاقيات "خفض التصعيد" التي رعتها الدول الضامنة والتي كانت بدفع روسي ماهي إلا فرصة لكسب الوقت سياسياً وعسكرياً وإعطاء النظام أريحية في تقويض وإنهاء قوة كل منطقة على حدة.

وجاءت اتفاقيات خفض التصعيد التي شملت أربع مناطق في سوريا تشمل "إدلب وريفها، وحمص وريفها، الغوطة الشرقية، والجنوب السوري" كل منطقة برعاية دولة مؤثرة فيها وبوجود روسيا كلاعب أساسي في كل هذه المناطق التي تم الاتفاق عليها ضمن اجتماعات "أستانة".

وبداية استثمار هذه الاتفاقيات التي جمدت فيها روسيا الجبهات كانت في دير الزور التي مكنت النظام من التوسع لمساحات كبيرة فيها على حساب تنظيم الدولة، ثم مالبث أن حرك قواته إلى ريفي إدلب وحماة وحلب وسيطر على جميع مناطق شرق سكة الحديد، ثم وجه ذات القوات من جيش الأسد والميليشيات الإيرانية إلى الغوطة الشرقية وبعدها حمص وأخيراً إلى درعا، ضارباً عرض الحائط بكل الاتفاقيات التي أبرمت في هذه المناطق ومستغلاً صمت الضامنين وفق تفاهمات سياسية جديدة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ