في محاولة لتلميع صورتها.. موسكو تعمل على "مشروع انساني" في مجلس الأمن حول الغوطة الشرقية
في محاولة لتلميع صورتها.. موسكو تعمل على "مشروع انساني" في مجلس الأمن حول الغوطة الشرقية
● أخبار سورية ٢١ فبراير ٢٠١٨

في محاولة لتلميع صورتها.. موسكو تعمل على "مشروع انساني" في مجلس الأمن حول الغوطة الشرقية

أكد نائب وزير الخارجية الروسي، "سيرغي ريابكوف"، اليوم الأربعاء، إن موسكو تعمل على إعداد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي، حول مدينة الغوطة الشرقية في سوريا.

وقال ريابكوف للصحفيين، "فيما يتعلق بالهدنة الإنسانية، فهذا يعتمد على كيفية سير إعداد مشروع القرار هذا، أعتقد أن هذه المسألة ستحل أيضا. إنه قرار حول المسائل الإنسانية بشكل عام".

روسيا التي تسعى لإستصدار قرار أطلقت عليه صفة إنساني، هي من تقوم بقصف المدنيين وتنفيذ المجازر الشنيعة في مدن وبلدات الغوطة الشرقية، حيث على ما يبدو أنها تسعى لتلميع صورتها الشنيعة والمجرمة أمام العالم الذي لم يتحرك أصلا.

وكانت ممثلة وزارة الخارجية الأمريكية، "هيزير ناويرت"، أعلنت مقتل حوالي 100 شخص من السكان في الغوطة الشرقية خلال يومين.

وقالت ناويرت: "الولايات المتحدة قلقة جدا بسبب الوضع قرب دمشق في الغوطة الشرقية، وفقا للأنباء التي توردنا، الضربات الجوية تستهدف المشافي حيث يوجد بنية تحتية مدنية صغيرة، هذا أدى لأكثر من 100 ضحية بين المدنيين خلال 48 ساعة".

نددت الأمم المتحد، امس الثلاثاء، تعرض ستة مستشفيات للقصف في الغوطة الشرقية في سوريا خلال يومين، معتبرة أن أي اعتداء متعمد ضد مراكز طبية "قد يرقى إلى جريمة حرب".

من جهتها، أصدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، بياناً أمس الثلاثاء، بدون كلمات، تعبيراً عن غضبها لمقتل عددٍ كبيرٍ من الأطفال في منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة.

وتشكل الغوطة الشرقية – التي يحاصرها النظام منذ حوالي 5 سنوات – إحدى مناطق خفض العنف، التي تم الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانا بضمانة كل من تركيا وروسيا وإيران، والتي تضم 400 ألف مدني، وهي آخر معقل للمعارضة قرب العاصمة، وتحاصرها قوات النظام منذ 2012.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ