واصل الطيران الحربي والمروحي حملته التصعيدية على منطقة وادي بردى بريف دمشق، مستهدفاً قرى عين الخضرة وعين الفيجة وبسيمة بعشرات الغارات الجوية، خلفت جرحى ودمار كبير في المرافق الخدمية، ضمن سياسة التصعيد الممنهجة، تمهيداً لعمليات التضييق والتهجير للمدنيين في المنطقة.

وقال ناشطون إن الطيران الحربي والمروحي استهدفا بعشرات البراميل والصواريخ قرى عين الفيجية وعين الخضرة وبسيمة في منطقة وادي بردى، تزامناً مع قصف مدفعي بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة على القرى المذكورة وقرى كفرزيب ودير مقرن، خلفت العشرات من الجرحى بين المدنيين.

كما استهدف القصف كلاً من مبنى نبع عين الفيجة، ومكتب الهيئة الإعلامية، ونقاط الهيئة الطبية، ومنظومة الدفاع المدني، تسبب بتضرر هذه المرافق بشكل كبير، وخروج بعضها عن الخدمة، فيما أصيب عدد من عناصر الكوادر الطبية بجروح.

وكانت اللجنة الممثلة عن أهالي وادي بردى قد طرحت قبل أيام مبادرة على نظام الأسد تضمنت عدة بنود، أهم ما جاء فيها : "وقف إطلاق النار على قرى وادي بردى، وعودة أهالي قريتي إفرة وهريرة تزامناً مع سماح الثوار بدخول ورشات إصلاح خط بردى الذي يزود دمشق بمياه الشرب، وبعد اكتمال عودة أهالي إفرة وهريرة إلى منازلهم خلال المدة المذكورة يطلق النظام سراح معتقلات وادي بردى.