فيديو صادم للازدحام على "معبر الغزاوية" بين دولتي "إدلب وعفرين" من المتسبب ..؟
فيديو صادم للازدحام على "معبر الغزاوية" بين دولتي "إدلب وعفرين" من المتسبب ..؟
● أخبار سورية ٣ ديسمبر ٢٠٢١

فيديو صادم للازدحام على "معبر الغزاوية" بين دولتي "إدلب وعفرين" من المتسبب ..؟

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مشاهد صادمة تظهر العشرات من السيارات التي تنتظر العبور ما بين ما يطلق عليه "دولتين" ضمن عبارات الاستهجان التي تنتقد واقع التنقل بين عفرين شمالي حلب وإدلب شمال غربي سوريا.

ومع تفاقم الأوضاع المعيشية بدأت معابر الجولاني التضييق على المدنيين والسيارات بحثا عن أشخاص يملؤون سياراتهم بالوقود علاوة على إجراءات اقتطاع الضرائب والرسوم التي تعرقل حركة المرور بين المناطق المحررة.

وتظهر المشاهد التي يتناقلها وسط تعليقات تستهجن هذه الظاهرة التي تندرج ضمن عملية إذلال للشعب من قبل الجولاني وأذرعه، كما رافقت الفيديوهات حالة من التذمر والغضب من واقع مفروض يتسم بتقسيم المحرر بين دولتين منفصلتين، مما يزيد معاناة الأهالي في التنقل الحركة وغيرها.

وتساهم قرارات الهيئة المرتبطة بمنع دخول المواد الغذائية والتموينية سواء من مناطق "درع الفرات وغصن الزيتون" أو عبر معبر باب الهوى مع تركيا، في زيادة الضغط على الأهالي، وارتفاع الأسعار، وإعطاء الامتيازات لتجار يعملون لصالحها للتحكم بالسوق وطرح منتجاتهم، على غرار البيض والسكر، علاوة عن احتكارها الوقود وكل مايدر عليها المال.

وتستخدم الهيئة المعابر الفاصلة بين مناطق سيطرتها بريف إدلب وحلب الغربي، ومناطق ريف عفرين، لتزيد مردودها المالي، حيث تتبع سياسات عديدة للتضييق على المدنيين والتجار، وتفرض رسوم عبور وتمنع دخول مواد غذائية لصالح تجار يعملون مع أمراء الحرب التابعين لها.

وتتكرر الحوادث المهينة للمدنيين سواء رجال أو عائلات بشل يومي للمدنيين على المعابر التي تديرها عناصر أمنية تابعة لهيئة تحرير الشام في المنطقة الفاصلة بين منطقة عفرين وريفي إدلب حلب، خلقت توتراً كبيراً في المنطقة.

وسيق أن قال نشطاء من ريفي إدلب وحلب، إن أزمة إنسانية كبيرة تشكلت على المعبر الخاضع لسيطرة "هيئة تحرير الشام"، والتي تقيمه لتقطيع أوصال الشمال السوري المحرر سعياً منها لزيادة مواردها المالية من المعابر من خلال فرض الضرائب المالية على السيارات وغيرها.

يشار إلى أنّ "هيئة تحرير الشام"، عملت على تقطيع أوصال الشمال السوري المحرر من خلال إقامتها لعدد من المعابر بين مناطق سيطرتها التي انتزعتها من الثوار وبين مناطق غصن الزيتون ودرع الفرات بريفي حلب الشمالي والشرقي، فيما بات اسم حاجز معبر "دير بلوط"، مقترناً مع أخبار اعتقال نشطاء الثورة السوريّة، وغيرها من الممارسات.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ