فيصل المقداد رداً على بوتين: "إيران وحزب الله" قوات حليفة وانسحابها غير مطروح للنقاش
فيصل المقداد رداً على بوتين: "إيران وحزب الله" قوات حليفة وانسحابها غير مطروح للنقاش
● أخبار سورية ٢٣ مايو ٢٠١٨

فيصل المقداد رداً على بوتين: "إيران وحزب الله" قوات حليفة وانسحابها غير مطروح للنقاش

قال "فيصل المقداد" نائب وزير الخارجية في حكومة الأسد، إن انسحاب أو بقاء القوات التي أسماها بـ "الحليفة" داخل الأراضي السورية هو شأن يخص حكومة الأسد وحدها، وأن هذا الامر غير مطروح للنقاش، رداً على تصريحات بوتين التي تحدث فيها عن ضرورة خروج القوات الأجنبية بما فيها إيران والقوات الأمريكية و"حزب الله" من سوريا قبل أي حل سياسي.

وقال المقداد لوكالة "سبوتنيك" الروسية اليوم الأربعاء: إن حكومة الأسد دعت قوات حليفة وصديقة لمساعدتها ومن بين هذه القوات قوات روسية وإيرانية وخبراء إيرانيين و حزب الله، وأن "كل هذه الأطراف هي معنية بالحرب على "الإرهاب" ولا تنتهك سيادة وحرمة أراضي الجمهورية العربية السورية وتعمل بتنسيق تام مع الدولة السورية في الحرب على الإرهاب".

وأكد المقداد أن " هذا الموضوع (انسحاب إيران وحزب الله من سوريا )غير مطروح للنقاش لأنه يأتي في سياق سيادة الجمهورية العربية السورية على من يكون على أرضها ومن لا يكون.. لذلك هذا الموضوع غير مطروح ولا يمكن ان نسمح لاحد بطرحه".

وحول المطالبة الروسية بخروج شامل لجميع القوات الأجنبية من سوريا مع بدء العملية السياسية قال المقداد: "أنا لا أعتقد ان الأصدقاء الروس إطلاقا يقصدون القوى أو الجيوش التي دخلت سوريا بشكل مشروع وبموافقة حكومة الجمهورية العربية السورية.. هذا اختصاص حصري للجمهورية العربية السورية وهذا الموقف المعلن من روسيا".

وأكد المقداد أن " القوات التي دخلت الى سوريا بدون علم الحكومة السورية تمثل قوات احتلال، وهي قوات تقوم بشكل مباشر بدعم الإرهاب في سوريا".

وفي وقت سابق، أوضح المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون التسوية السورية، ألكسندر لافريننييف، أن تصريح الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، حول سحب القوات الأجنبية من سوريا يخص جميع الجهات باستثناء روسيا.

وقال لافرينتييف، في تصريحات صحفية أدلى بها يوم الجمعة تعليقا على لقاء الرئيس الروسي مع "بشار الأسد"، الخميس في سوتشي: "إن هذا التصريح يخص كل المجموعات العسكرية الأجنبية، التي توجد على أراضي سوريا، بمن فيهم الأمريكيون والأتراك وحزب الله والإيرانيون".

وقالت وزارة الخارجية الإيرانية رداً على تصريحات بوتين، إن الوجود الإيراني في سوريا هو بناء علي طلب من "حكومة دمشق"، وإنه سيستمر ما دام هنالك طلب منها.

وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، في مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين، أن بلاده ستبقي في سوريا لأن وجودها شرعي وبطلب من حكومة الأسد، مطالبا بخروج القوات الأجنبية الأخرى الموجودة بشكل غير شرعي على الأراضي السورية، وذلك وفقاً لوكالة الجمهورية الإسلامية "إرنا".

بدوره، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "حزب الله" اللبناني الإرهابي إلى إنهاء فعالياته العسكرية في لبنان وسوريا، وذلك في تقرير قدّمه غوتيريش إلى مجلس الأمن الدولي، حصلت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية على نسخة منه.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ