فيلق الرحمن يتهم جيش الاسلام بالاعتداء على مقراته ويطالب العقلاء بايقاف "التصرفات الرعناء" فوراً
فيلق الرحمن يتهم جيش الاسلام بالاعتداء على مقراته ويطالب العقلاء بايقاف "التصرفات الرعناء" فوراً
● أخبار سورية ٢٨ أبريل ٢٠١٧

فيلق الرحمن يتهم جيش الاسلام بالاعتداء على مقراته ويطالب العقلاء بايقاف "التصرفات الرعناء" فوراً

قال فيلق الرحمن في بيان صادر عنه اليوم، إن معارك القابون شهدت لأكثر من ثلاثة أشهر قتالاً شديداً لم تنقطع فيها المؤازرات و طرق الامداد لأي فصيل، و مع اشتداد هذه المعارك يقوم جيش الإسلام بالاعتداء صباح هذا اليوم على مقرات فيلق الرحمن في كل من مدينة عربيين وبلدتي كفربطنا وحزة.

وأضاف فيلق الرحمن الاعتداءات أسفرت حتى الآن عن مقتل "عصام القاضي" أحد القادة العسكريين في فيلق الرحمن، بالإضافة للعديد من الجرحى، وأن جيش الإسلام أعد و حشد الأسابيع للاعتداء على فيلق الرحمن في بلدات الغوطة الشرقية، و حضر لذلك الذرائع و الرواية الإعلامية التي يسوق بها لفعلته.

وأشار بيان الفيلق إلى أن المستهدف بهذا الاعتداء هو فيلق الرحمن و بشكل مباشر، وأن كل ما أشاعه جيش الإسلام عن احتجاز مؤآزراته أو قطع الطرق دونه لا صحة له، كما يشيع عن تواصل مسبق بينه و بين فيلق الرحمن و عن تحييد فيلق الرحمن عن هذا الاعتداء وكل ذلك محض افتراء وكذب.

 وناشد الفيلق في بيانه العقلاء في جيش الإسلام بالتوقف الفوري عن هذه التصرفات "الرعناء و الاعتداء الأحمق" الذي لا يصب في مصلحة الغوطة الشرقية المحاصرة ولا الثورة السورية.

وكانت قالت مصادر ميدانية متطابقة أن اشتباكات وصفت بالمتوسطة اندلعت في عربين و حزة وعدد من المناطق الأخرى ، نتيجة هجوم لجيش الاسلام على مقرات تابعة لهيئة تحرير الشام ،

و لم يتضح بعد سبب عودة الاقتتال ، و لكن هناك رواية شبه عامة تقول أن الأمر متعلق بحي القابون ووجود نية للانسحاب منه اذ كل طرف يلقي باللائمة على الآخر ، في حين تشير رواية أخرى إلى اختطاف رتل مؤازرة يتبع لجيش الاسلام كان متوجه إلى القابون ، في الوقت الذي يصمت فيه أطراف الاقتتال.


هذا و شهدت الغوطة قبل عام بالتمام والكمال ، ٢٨-٤- ٢٠١٦ ، اقتتال عنيف كان طرفاه جيش الاسلام من جهة و فيلق الرحمن وفتح الشام (آنذاك) و أحرار الشام و فجر الأمة من جهة أخرى ، و أدى الاقتتال الذي استمر قرابة شهرين إلى مقتل و اصابة المئات من مقاتلين الطرفين ، اضافة لخسارة عشرات القرى و المناطق في الغوطة الشرقية لصالح قوات الأسد.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ