قال المجلس المحلي في مدينة حرستا بالغوطة الشرقية أن المدينة سعت منذ بداية الاقتتال الأخير بين الفصائل الثورية في الغوطة الشرقية لوقف نزيف الدماء و "نزاعات الأخوة" وإلى توحيد القلوب والصفوف بين جميع الفصائل.

وذكر المجلس أنه لا زال من أشد الداعمين لعمل اللجنة المدنية في الغوطة الشرقية وكل الفعاليات الداعية إلى تألف القلوب ووقف الخلافات والاحتقان.

وأشار المجلس عبر بيان أصدره إلى أنه يرفض رفضاً تاماً جميع مظاهر التضييق على أهالي الغوطة الصابرين على الحصار والقصف وتحديداً الاعتقالات التعسفية وإغلاق الطرقات بوجه المدنيين.

وطالب المجلس كافة الفصائل بفتح الطرقات الواصلة من وإلى مدينة حرستا وعدم التعرض بأي شكل كان لكوادر الإسعاف والدفاع المدني والتعليم وتسهيل عبور المدنيين من وإلى المدينة دون عوائق أو حواجز لا داعي لها.

والجدير بالذكر أن الغوطة الشرقية شهدت اشتباكات عنيفة منذ عدة أيام بين جيش الإسلام من جهة وفيلق الرحمن وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى، وسقط جرائها العشرات بين قتيل وجريح بينهم مدنيون.

وفي تطور لافت فقد قام فيلق الرحمن اليوم باعتقال الدكتور "عماد قباني" مدير المكتب الطبي في الغوطة الشرقية، واعتقل أيضا الدكتور "يوسف هارون" طبيب العصبية الوحيد والدكتور "محمد جرادة" طبيب الأوعية الوحيد.