اجتمع ممثلو 17 دولة في فيينا اليوم السبت لبحث حلول للملف السوري، وفي نهاية الاجتماع صدرت عدة تصريحات.

أعلن وزير خارجية ألمانيا، فرانك فالتر شتاينماير،  أن الدول المشاركة في مؤتمر فيينا بخصوص سورية، قررت بدء محادثات فورية مع جماعات معارضة، فيما أعلن وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، أن الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن وافقوا على إصدار قرار لصالح وقف إطلاق النار.

وقال المسؤول الألماني، إن الاجتماع أقر الوصول إلى "جدول زمني" للحل في سوريا، مبيناً أن "الدول ترغب في إجراء انتخابات في سورية خلال 18 شهراً"، لكنه أضاف أن "الكل يدرك مدى صعوبة المهمة".

وأشار شتاينماير، إلى أن هنالك "جهود من أجل مرحلة انتقالية في سورية خلال 6 أشهر، وإجراء انتخابات خلال 18 شهراً".

من جهته، قال كيري، خلال مؤتمر صحافي أعقب اجتماع اليوم، أنه لم يحدث اتفاق على مصير  بشار الأسد، خلال المفاوضات.

وأضاف كيري، أن أطراف الاجتماع اتفقت على وجود حاجة لإطلاق عملية سياسية بين نظام الأسد والمعارضة في الأول من كانون الثاني/يناير المقبل، مؤكداً على أن الدول المشاركة بالاجتماع اتفقت على اتخاذ جميع الاجراءات اللازمة لتطبيق وقف إطلاق النار في سوريا، الأمر الذي وافقت عليه الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن.

وفي المؤتمر الصحافي نفسه، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أنه تم الاتفاق على إعداد قائمة بالمنظمات "الإرهابية" التي سيجري استثنائها من عمليات وقت إطلاق النار.

بدورها، أشادت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، بـ"الاجتماع الجيد جداً" الذي جرى مساء اليوم.

وقالت موغيريني للصحافيين عقب المحادثات التي تهدف للتوصل إلى أرضية مشتركة بهدف حل النزاع المستمر منذ نحو خمس سنوات، إن هذه "العملية يمكن أن تبدأ بكل تأكيد".

يُشار إلى أن ممثلين عن 17 دولة، وثلاث منظمات دولية، اجتمعوا اليوم في العاصمة النمساوية فيينا، لبحث الأزمة السورية.