قائد الجبهة الشامية: ثوار إدلب وحماة ليسوا وحدهم وقواتنا وصلت لمساندتهم بعيداً عن أي خلافات
قائد الجبهة الشامية: ثوار إدلب وحماة ليسوا وحدهم وقواتنا وصلت لمساندتهم بعيداً عن أي خلافات
● أخبار سورية ٢١ مايو ٢٠١٩

قائد الجبهة الشامية: ثوار إدلب وحماة ليسوا وحدهم وقواتنا وصلت لمساندتهم بعيداً عن أي خلافات

قال "أبو أحمد نور" القائد العام للجبهة الشامية التابعة للجيش الوطني، إن إرسال المقاتلين من ريف حلب الشمالي إلى ريفي إدلب وحماة "ليس لقلة في المقاتلين هناك، ولكن ليعلم أسود الغاب وصقور جبل الزاوية وأحرار أريحا والمعرة ومجاهدو الساحل أنهم ليسوا وحدهم، فالمعركة معركة كل ثائر مجاهد".

وأضاف القيادي في تغريدات عدة على موقع "تويتر": "يذكّرنا بما قام به قائد لواء التوحيد "عبد القادر الصالح" عندما قاد مؤازرة عسكرية لدعم الفصائل الثورية ضد ميليشيات حزب الله في مدينة القصير بريف حمص عام 2013".

وأضاف: "إن إخواننا إذ يقصدون ريف حماة يذكروننا بقائدنا البطل أمير الشهداء "عبد القادر الصالح "يوم ذهب إلى القصير مع طليعة من ثوار حلب وريفها الشمالي".

وأشار إلى ضرورة تقديم المستطاع للدفاع عن المنطقة "بعيداً عن الجيوش والتنظيمات، وبغض النظر عن الخلافات والتقسيمات التي لا نرضى بها" مضيفاً: "من هذا المنطلق خرجت طليعة من ثوار ريف حلب الشمالي ليكونوا مع أهلنا في ريف حماة وفي إدلب وفي الساحل".

وكانت أرسلت فصائل الجيش السوري الحر في شمالي حلب ضمن مناطق "درع الفرات"، تعزيزات عسكرية إضافية لريف حماة الشمالي، لدعم الفصائل هناك في التصدي لمحاولات تقدم النظام على تلك المحاور، كان آخرها دفعات من الجبهة الشامية وقبلها "جيش شهداء بدر".

وقالت مصادر عسكرية في الجيش الحر إن الجبهة الشامية إحدى مكونات الفيلق الثالث المنضوي تحت الجيش الوطني السوري، أرسل تعزيزات عسكرية من ريف حلب الشمالي للمشاركة بالمعارك الجارية في ريف حماة و مؤازرة الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش السوري الحر.

وكان أكد "أبو الحسن" قائد جيش شهداء بدر انطلاق المجموعة الأولى من مقر القيادة العامة للجيش في الراعي والتي تبلغ ١١٠ مقاتل ستتبعها مجموعتين آخرتين بنفس العدد والعدة، لجبهات ريف حماة بالتنسيق مع جيش العزة.

وكانت مصادر عسكرية محلية أكدت لشبكة "شام" الإخبارية قبل أيام، وصول مجموعات عسكرية من "حركة أحرار الشام" لمنطقة سهل الغاب، جميعهم من أبناء المنطقة التي أجبروا على الخروج منها إبان سيطرة هيئة تحرير الشام على المنطقة أول العام الجاري.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ