قائد في الجيش الحر : ابلغنا التركي  بوقف اتفاق الهدنة نتيجة عدم التزام روسيا
قائد في الجيش الحر : ابلغنا التركي بوقف اتفاق الهدنة نتيجة عدم التزام روسيا
● أخبار سورية ٩ يناير ٢٠١٧

قائد في الجيش الحر : ابلغنا التركي بوقف اتفاق الهدنة نتيجة عدم التزام روسيا

أكد قيادي بارز في الجيش السوري الحر أن الفصائل قررت بالأمس توقيف العمل باتفاق الهدنة ، الموقع في ٢٩ الشهر الفائت و المنفذ في ٣٠ منه ، مشدداً على أن لايوجد أي تحضيرات في الوقت الراهن للمشاركة في مفاوضات العاصمة الكازاخية “الأستانة” التي نصت عليها اتفاقية الهدنة برعاية روسية - تركية .


و قال أبو وائل قائد لواء شهداء الاسلام (داريا) ، في تصريح لشبكة “شام” الاخبارية ، أن قادة الفصائل الموقعة على اتفاق الهدنة في أنقرة ، قد قرروا الليلة الماضية توقيف العمل بالإتفاق ، وذلك بسبب وضع وادي بردى الحرج والاقتحام المتواصل ، وفق قوله.

و أضاف أبو وائل أن الفصائل أبلغت الجانب التركي ، أحد ضامني الاتفاق ، بعدم إلتزام الروس ببنود الإتفاق و أن الفصائل” في حل من هذا الأمر”.

و أكد القيادي في الجيش الحر أن لا يوجد أي تحضير للمشاركة في الاستانة ، المزمع عقدها في ٢٣ الشهر الحالي وفق ما أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو قبل أيام.

هذا وشن قادة الفصائل الثورية ، الموقعة على اتفاق الهدنة في أنقرة ٢٩ الشهر الماضي ، هجوماً لاذعاً و موحداً من خلال منصة التواصل الاجتماعي “توتير” ، على الهدنة متوعدين بالرد على الخروقات الحاصلة ، ولاسيما في وادي بردى التي تشهد تصعيداً متواتراً وسط أخبار عن مشاركة روسيا (أحد الضامنين في الهدنة) في ما تعانيه قرى وبلدات وادى بردى .

الهجوم  عبر منصة التواصل الاجتماعي ، كان شبه موحد بالهدف الذي أجمع علي أن الهدنة بحكم المنتهية ، و لوحظ الاعتماد على ذات التغريدات من البعض و كأن هناك توجه عام للانهاء و لكن دون الاعلان الرسمي عن ذلك ببيان أو الظهور العلني ، و إنما بتصريحات افرادية في الفضاء الالكتروني .

واعتبر أبو عيسى الشيخ قائد ألوية صقور الشام ، أن الهدنة “ محض استخفاف وازدراء أراد بها النظام وحلفاؤه الاستفراد بمنطقة تلو الأخرى “ ، واصفاً التمسك بهدنة كاذبة هو خيانة لدماء الشهداء .

و توعد الشيخ  النظام الذي يصر على إشعال جبهة وادي بردى والغوطة بـ” إشعال الجبهات جميعاً على ميليشياته”، مؤكداً على أن ما دون ذلك هو “الخيانة والبيع”.


و اتفق كل من محمد حاج علي قائد الفرقة الأولى الساحلية و صقر أبو قتيبة قائد تجمع فاستقم كما أمرت ،  أبو وائل قائد لواء شهداء الاسلام، على ذات التغريدات ، حيث أكدا على أن الهدنة لن تقبل أي استثناءات ، معتبراً أن  “استمرار النظام في اقتحام وادي بردى و تقدمه يعني ان الاتفاق بات تحت أنقاض بيوت وادي بردى المهدمة” ، و استطرد في تغريدة ثانية بالقول أن : “و لان الهدنة لم تستطع حمايتكم يا اهلنا في وادي بردى فإننا سنبذل كل ما في وسعنا عسكريا لنتحمل مسؤوليتنا تجاهكم و نسأل الله المدد و التوفيق”.

 
في حين قال المقدم أبو بكر قائد جيش المجاهدين  أن  الموافقة على الهدنة كانت لحماية  “أهلنا بوادي بردى والغوطة” ، مردفاً “ أما وقدنكثتم وهذا عهدنا بعلوج فارس إنتظروا منا مايسوؤكم”.


و أكد المقدم فارس بيوش قائد جيش ادلب الحر أن وادي بردى موقعه ليس في دمشق و إنما في قلب كل ثائر و نصرته حق على كل حر ، و أضاف :”العسكريين هدفهم حماية أهلهم و ليس حماية أنفسهم . فهم يقدمون أرواحهم ليدفعوا عن غيرهم الظلم و العدوان”.

و شهدت الهدنة عشرات الخروقات الجثيمة منذ بدايتها في ٣٠ كانو الأول الفائت ، و لاسيما في ريف دمشق وادي بردى و الغوطة الشرقية و ريف درعا ، فيما ينتظر من الهدنة ان تكون البوابة لانطلاق مفاوضات مباشرة بين المعارضة و النظام في الاستانية لوضع اسس الحل السياسي .

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ