قائد "قسد" يدعو الأطراف الكردية لتجاوز خلافاتها والتوصل لاتفاق كامل شرقي سوريا
قائد "قسد" يدعو الأطراف الكردية لتجاوز خلافاتها والتوصل لاتفاق كامل شرقي سوريا
● أخبار سورية ٢٢ فبراير ٢٠٢١

قائد "قسد" يدعو الأطراف الكردية لتجاوز خلافاتها والتوصل لاتفاق كامل شرقي سوريا

جدد "مظلوم عبدي"، قائد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، دعوة الأطراف الكردية في شمال وشرق سوريا إلى تجاوز خلافاتها والتوصل إلى اتفاق كامل، متجاهلاً سياسة التعطيل التي يمارسها حزب الاتحاد الديمقراطي "PYD".

وتحدث عبدي في كلمة متلفزة لملتقى "الخلافات الكردية - الكردية.. وقائع وحلول"، الذي عُقد بمدينة القامشلي، عن "تطورات إيجابية بشأن الحوار الكردي في سوريا، وإزالة الخلاف السياسي بين المجلس الوطني الكردي وأحزاب الوحدة الوطنية (أكبرها حزب الاتحاد الديمقراطي "PYD") في فترة زمنية قصيرة".

ولفت إلى أن طرفي الحوار توافقا على "الخطوط العريضة" لوحدة الصف الكردي، ولكن بقيت بعض التفاصيل والخلافات الأخرى وهي "ليست جوهرية"، وطالب طرفي الحوار بتقديم "التضحية، والتنازل للوصول إلى الهدف المنشود"، لافتاً إلى أن قسد وبمساعدة واشنطن، مستمرة في هذه المبادرة بين الطرفين حتى إنجاحها.

وقال عبدي إنه "مهما كان حجم خلافات الأطراف السياسية الكردية، فإن مصلحة الأمة الكردية تبقى فوق كل الاعتبارات"، وشدد على ضرورة ألا تكون هذه الخلافات "عائقاً أمام وحدة الصف الكردي"، بحسب موقع "باسنيوز".

واعتبر أن "القوى السياسية الكردية على قناعة تامة بأن الحوار هو السبيل الوحيد للتوصل إلى حل كافة الخلافات، بعد نبذ العنف فيما بينها"، وذكر أن "الدول الغاضبة" هي السبب في عدم توصل القوى السياسية في شمال شرق سوريا إلى وحدة الصف الكردي، دون أن يحدد أسماء تلك الدول.

وكان وجه مسؤول في "المجلس الوطني الكردي" في سوريا، اتهاماً للقائد العام لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، مظلوم عبدي، بـ"عدم الالتزام بتعهداته"، معتبراً أن عبدي هو "الضامن حسب الاتفاقات السابقة، وهو الضامن شخصياً بعدم تكرار هذه الممارسات، لكن مع الأسف الشديد لم يتدخل عند تجدد الانتهاكات ولم يحاول إيقافها".

وكان اعتبر "نواف رشيد" رئيس ممثلية إقليم كوردستان للمجلس الوطني الكردي في سوريا ENKS، أن تصريحات آلدار خليل رئيس وفد المحادثات لأحزاب الوحدة الوطنية الكوردية (أكبرها PYD) أثرت سلبا على سيرورة المحادثات الكردية السورية الجارية وجعلت الطرفين ألا يتوصلان إلى أية تفاهمات باستثناء الرؤية السياسية.

ولفت رشيد إلى أن الغاية من تصريحاته هي عرقلة الحوارات الكردية الجارية ونسفها بأي شكل من الاشكال، مؤكداً أن تصريحاته ليست بجديدة ولم تتوقف تصريحاته السلبية المسيئة ولو للحظة منذ انطلاقة الحوارات، وهي تهدف إلى نسف المحادثات، ويقوم باستفزاز ENKS وجماهيره وأنصاره بكافة الأشكال حتى ينسحب من الحوارات".

وذكر أن تصريحات "خليل هي عبارة عن مجموعة من التناقضات يحاول من خلالها خداع الناس، لأنه ليست هناك جملتان متناسقان في تصريحاته، كل جملة تناقض الأخرى إذ يقول مرة انه مع الحوار، ومرة ضده، ومرة يريد كوردستان ومرة لا يريد، ومن جهة يقول إن المجلس لا يريد أن يتحاور مع مكونات المنطقة، ومن جهة يقول لماذا المجلس منضوي في الائتلاف الوطني الذي يضم كافة المكونات السورية ، من العرب والتركمان والسريان والشركس والمسيحيين وغيرهم" ، واصفا تصريحات خليل بـ"مسيئة وخطيرة".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ