شارك عدد من قادة وعناصر حركة أحرار الشام الإسلامية، في مظاهرة شعبية بمدينة الأتارب خرجت بعد صلاة الجمعة بريف حلب الغربي، رفعوا أعلام الثورة السورية وشاركوا المتظاهرين في الهتافات لإسقاط النظام ورفض التقسيم، وذلك بعد يوم من ظهور قائد الحركة "أبو عمار العمر" في تسجيل مصور إلى جانب علم الثورة السورية.

وكانت تناقلت مصادر عدة عن نية الحركة اعتماد علم الثورة السورية كراية لها، إلا أن ذلك لم يأت بقرار رسمي، ولكن ظهور قائد الحركة بالأمس في كلمة مصورة بمناسبة عيد الفطر وخلفه علم الثورة السورية إلى جانب راية الحركة اعتبر بمثابة اعتراف واعتماد بالعلم.

وقال "العمر" بالأمس إن حركة أحرار الشام قررت اتخاذ كل الحلول الضرورية لبقاء الثورة السورية حية والمحافظة على وجود أهل السنة خلال هذه المرحلة العصيبة، والدفاع عن الثورة ضد كل الأخطاء المحدثة بها داخلياً وخارجياً، وإن الحركة بصدد اعتماد مشارع وحلول متقدمة على الصعيد العسكري والسياسي والمدني  حيث قامت الحركة باعتماد القانون العربي الموحد معدلاً كخطوة لتوحيد القضاء في المناطق المحررة، وترى ضرورة وجود إدارة مدنية مستقلة للمناطق المحررة من قلب الفصائل وارثها، كما دعا جميع الفصائل إلى تغليب مصلحة الثورة وإعادة إحيائها، بقرارات جريئة.

وأشار العمر إلى أن أولوية الحركة اليوم هي المحافظة على الشعب السوري الثائر بكافة مكوناته والدفاع عن هويته الإسلامية والعربية في ظل المشاريع المقترحة أو المراد فرضها، والتعامل معها بثوابت الثورة مع واقعية الميدان، مضيفاً "ونحن اليوم نمد أيدينا للتشارك في هذه المرحلة، على أي مشروع ثوري حر القرار يكون مرتكزه ميثاق الشرف الثوري ووثيقة المبادئ التي الخمسة للثورة السورية الصادرة عن المجلس الإسلامي السوري، ونحب بتوحيد القرار السياسي والمشاركة فيه على هذا الأساس مع الانفتاح على العمل مع كل الأطراف الإقليمية والدولية التي تتقاطع مصالحها مع  وجود الثورة وبقائها".