قالن: هجمات النظام وروسيا بإدلب تخل بأستانا ولا انسحاب لأي نقطة تركية من موقعها
قالن: هجمات النظام وروسيا بإدلب تخل بأستانا ولا انسحاب لأي نقطة تركية من موقعها
● أخبار سورية ٢١ أغسطس ٢٠١٩

قالن: هجمات النظام وروسيا بإدلب تخل بأستانا ولا انسحاب لأي نقطة تركية من موقعها

قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن اليوم الأربعاء، إن الهجمات الجوية للنظام وروسيا تخل باتفاق أستانا، لافتاً إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سيبحث قريبا في اتصال هاتفي مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين الوضع بإدلب.

وأكد قالن خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم، أن تركيا لن تسحب أي من نقاط المراقبة التابعة لها بريفي إدلب وحماة ولن تغير مواقعها، في إشارة إلى نقطة المراقبة في مدينة مورك التي باتت شبه محاصرة من النظام وحلفائه.

ولفت قالن إلى أن تركيا أبلغت الجانب الروسي عن استيائها من الهجمات على إدلب، بما في ذلك تعرض رتل عسكري للقوات التركية لاستهداف مباشر من طيران النظام الحربي.

وكشف قالن عن أن تركيا ستعقد قمة ثلاثية في أنقرة في 16 سبتمبر المقبل بمشاركة روسيا وإيران، كما لفت إلى أن الجنود الأتراك والأمريكان سيسيرون قريباً دوريات شرقي الفرات.

وسبق أن حذر وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو، الثلاثاء، النظام السوري من اللعب بالنار بعد تعرض رتل عسكري تركي لهجوم، الاثنين، أثناء توجهه إلى نقطة مراقبة في محافظة إدلب الخاضعة لاتفاق خفض التصعيد.

وقال تشاووش أوغلو، في مؤتمر صحفي عقده في أنقرة: "على النظام السوري ألا يلعب بالنار وسنفعل كل ما يلزم من أجل سلامة جنودنا"، مؤكداً أن تركيا "لا تنوي نقل نقطة المراقبة التاسعة في إدلب السورية إلى مكان آخر".

وأول من أمس، تمكنت قوات الأسد وحليفتها روسيا وايران من التقدم باتجاه أطراف مدينة خان شيخون، وتطويقها عسكرياً من الجهات الشمالية والغربية والشرقية، دون دخولها، كان لهذا التقدم ردود كبيرة بين الأطراف الضامنة "روسيا وتركيا"، حيث أرسلت الأخيرة رتلاً عسكرياً للمنطقة لوقف تمدد النظام إلا أن روسيا عرقلت وصوله.

ووفق ما أكدت مصادر عسكرية لشبكة "شام" في وقت سابق، فإن هناك مفاوضات جارية بين ممثلين عن الجانبين الروسي والتركي، بشأن تطورات الوضع في منطقة جنوبي إدلب، وما جرى خلال الساعات الأخيرة من استهداف للرتل العسكري التركي ومنعه من مواصلة طريقه، وتقدم النظام وتطويق مدينة خان شيخون.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ